إليك انبتُ
بضع ٌ وثلاثون عاماً عشتُ
وفي السعوديه ولبنان تعلمتُ
والفضيلة والرذيلة شهدتُ
ومواسم الشتاء والصيف جربتُ
ومواسم أخري بدون اسماء خبرتُ
كم من رأي غيرتُ
كم من وسواسٍ عركتُ؟
كم من مذهبٍ إعتنقتُ؟
كم من فرصةٍ ضيعتُ؟
كم من حبيبٍ جرحتُ؟
كم من الذنوبِ جمعتُ؟
كم من الحسناتِ اصتطدتُ؟
يا ويلي إن لم تدركني رحمة ُ
اللهِ وقلبي يدركُ التوبةُ
لتغسل الروح وتعيد الفطرةُ
كما شا ئها المولي ذوالقدرةُ
والعظمة وعميق الحكمةُ
رحماك ربي إني إليك انبتُ