وجاء في تقرير التحقيق الواقع في 34 صفحة ان سومرلاث وهو الماني هاجر الى البرازيل العام 1920 انضم في كانون الاول/ديسمبر 1934 الى فرع ساو باولو للحزب الوطني الاشتراكي للعمال الالمان. الا ان تبادلا في الملكيات بينه وبين صناعي يهودي سمح لهذا الاخير بالهرب في اللحظة الاخيرة من المانيا النازية والهجرة الى البرازيل في حزيران/يونيو 1939.
وفي ايار/مايو الماضي ذكرت محطة التلفزيون السويدية الخاصة "تي ي 4" ان سومرلاث استفاد من برنامج تفوق العرق الاري الذي طبقه هتلر للسيطرة في العام 1939 على مصنع الصناعي اليهودي افيم فيشلر.
وفي وقت سابق سرت معلومات عن تعاطف والد الملكة سيلفيا مع النازيين. وكانت سيلفيا سومرلاث وهي المانية-برازيلية مولودة العام 1943 تزوجت في العام 1972 ملك السويد. وقد دفعت هذه المعلومات الملكة الى اجراء تحقيقها الخاص حول نشاطات والدها في ثلاثينات واربعينات القرن الماضي.
وقالت الملكة في مقابلة حصرية مع صحيفة "غوتبرغر-بوستن" التي نشرت استنتاجات التحقيق "لم اكن اخشى ما ساقع عليه عندما بدأت الخوض في وثائق الارشيف. كنت على ثقة ان لا سبب يدفعني الى القلق". والتقرير متوافر على الموقع الالكتروني للقصر الملكي السويدي.
واكدت الملكة "لم اعثر في الارشيف كذلك على اي معلومات تفيد انه كان ناشطا في الحزب" النازي قبل ان يحظر في البرازيل العام 1938.
وقد تلقى واضع التقرير المؤرخ السويدي اريك نوربرغ مساعدة خصوصا من المؤرخ البرازيلي لويس موراليس وقد استعان بوثائق الارشيف الالماني والبرازيلي والاميركي.