ظاهرة خلافات النجوم وتبادل الاتهامات بينهم وصلت إلى معجبى أطراف النزاعات وخاصة بالنسبة للمشكلات فى الوسط الغنائى التى شغلت الرأى العام فى الأونة الأخيرة وأبرزها الأزمة بين الملحن محمد رحيم والروائى السعودى عبده خال والتى بسببها تقدم رحيم الخميس الماضى ببلاغ للنائب العام يتهم خال فيه بالإساءة له فى رواية "ترمى بشرر" التى فاز عنها بجائزة البوكر العربية، وتناولت اسم "محمد رحيم" ومهنته ملحن، كأحد أبطالها، ووصفته بأنه يتبنى ساقطة، ويتورط معها فى أعمال مشبوهة، وأوكل رحيم المستشار مرتضى منصور مهمة أخذ حقه، وهو ما نفاه الروائى السعودى، مؤكدا عدم معرفته أصلا برحيم.
وطالب معجبى رحيم بسحب الرواية من المكتبات والأسواق، ووقف طبعها، إضافة إلى سحب جائزة البوكر من الكاتب، وعدم ترجمة الرواية إلى لغات أجنبية، ووضع السعودى عبده الخال على قائمة الممنوعين من دخول الموانئ والمطارات المصرية.
من جهته نفى خال فى تصريحات سابقة له أن تكون لشخصية محمد رحيم الواردة فى روايته أى علاقة بالموسيقى المصرى الذى يحمل الاسم نفسه، مضيفا أن شخصية "رحيم" فى الرواية خيالية اقتضتها حبكة السرد الذى يحتم أن تكون سعودية.
معجبو الخال عندما علموا أن الملحن المصرى محمد رحيم فى طريقه لمقاضاة الخال، وصفوه بأنه إذا أحب أن يكون بطلا فليكن، أما الخال فلا يعرفه، ولا علاقة للشخصية الواردة فى الرواية بالشخصية الحقيقية على الإطلاق.
من ناحيه أخرى اشتعلت الخلافات بين معجبى أليسا ونوال الزغبى بعد أن صرحت نوال فى برنامج "آخر من يعلم" مع المذيعة اليمنية أروى بأنها أصغر سناً من أليسا وأكبر منها من حيث سنوات العمل الفنى، وبعدها نشرت بعض المواقع الإلكترونية تصريحات على لسان أليسا تقول إن نوال تعانى مشكلة ما، دفعتها لقول ذلك على الهواء، وأنها لن تعلق على ذلك إلا أنها تتمنى أن يمتد بهما العمر إلى يوم غد.
لكن أليسا أكدت أنها لم تصرح بمثل هذه التصريحات، لأنها لا تعير اهتمام بمثل هذه الأشياء التى لا تضيف لها أهمية تذكر، وأنها ليست معتادة على الرد على أى تصريح توجهه لها أى فنانة.
اللبنانية ميريام فارس أيضا استنكرت مؤخرا اتهامها بالاستيلاء على حفلات زميلتها شذى حسون ووصفت مروجى هذه الأقاويل بأنهم يروجون "كلام فارغ" ولن ترد عليه، ولا يمكن لأى فنانة أن تأخذ حفلة من أخرى، ومتعهد الحفلات يرفض عادة التعاقد مع الفنانة الأرخص وليس الفنانة الأغلى، وأضافت أن أجرها ليس قليلا ومن المؤكد أنه ليس أقل من أجر الفنانات الأخريات، فلا توجد تسعيرة ثابتة لها وأجرها يرتبط بالبلد ونوع الحفلة والمناسبة التى تغنى فيها، ومن المؤكد أنه أعلى بكثير من أجور الفنانات اللواتى يدعين بأنها تسرق حفلاتهن.
كما رفض جمهور المطرب العراقى كاظم الساهر فى السعودية تصريحات فنان العرب محمد عبده ضده، حيث بدأت تتفاعل على "الفيس بوك" ردودَ أفعالٍ وتعليقات تستنكر تعليق عبده ضد كاظم عندما قال: "سنحت الفرصة لكاظم أن يظهر فى الجنادرية، وأضاف عبده أن من كانت نيته طيبة ساعده الله فى نيته، ومن كانت نيته عاطلة لا يأته الحظ، فى تشبيهٍ يشير إلى أن نية كاظم الساهر عاطلة.
هذه التصريحات التى لم تعجب جمهور الساهر، ودفعتهم إلى التعبير عن رفضها على المنتديات الإلكترونية والفيس بوك، واليويتوب، بل أصدروا بيانا استنكاريا نُشر على أحد المواقع "الساهرية" المشهورة، جاء فيه أن تصريحات محمد عبده مرفوضة، ولا تمثل رأى الأغلبية فى السعودية، وبالذات الجمهور "الساهرى".