وقال الشهود لقناة العربية إن قوات الأمن السورية بدأت فى إقامة المتاريس فى الحى وإطلاق النار بشكل عشوائى على المتظاهرين، كما ذكرت قناة "العربية" أنه مع استمرار الأنباء عن وجود انشقاقات فى صفوف الجيش السورى تعهدت مجموعة من الضباط المنشقين تطلق على نفسها اسم "جيش سوريا الحر" بحماية دير الزور من جيش النظام السورى.
وكان الوضع قد توتر بشكل كبير فى مدينة دير الزور بعد وصول قوات سورية كبيرة إلى المدينة، حيث ذكر ناشطون سوريون أن الدبابات التابعة للجيش السورى بدأت فى إطلاق النار على المتظاهرين بالمدينة، مما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص حتى الآن، وفق آخر التقارير الواردة من المدينة.
وقال هؤلاء الناشطون إن مواجهات وقعت مع بعض الأهالى، حيث سمعت أصوات إطلاق نار كثيف فى بعض أحياء المدينة التى عانت من انقطاع الاتصالات فى بعض المناطق، حيث ترددت أنباء عن سقوط عدد من القتلى والجرحى فى صفوف المتظاهرين. وفى "أدلب" ترددت أنباء عن انشقاق حوالى ثمانين عسكريا بينهم عقيد فى بلدة الراما بجبل الزاوية.
من جهة ثانية ذكرت آخر التقديرات، كما قالت العربية، إن عدد القتلى فى سوريا تجاوز 2200 شخص، وفقا لتقديرات لجان التنسيق، إضافة إلى عشرات الآلاف من المعتقلين واللاجئين والنازحين.