سامو زين يبحث عن قلب الدافيء والذي يحتضنه ويرعاه وقد بدا له احيانا انه وجد هذا القلب ثم اكتشف بعد ذلك ان
المرفا الذي رسا عليه قاربه لم يكن هو بر الامان الذي يمكن ان يركن اليه ويبدو بعد هذه السنوات كلها وبعد هذة التجارب كلها انه لازال يبحث عن نفسه احيانا وعن فنه احيانا وعن حبه في كل الاحيان فهل يوجد نفسه وهل يوجد فنه وهل يجد حبه.....؟
ان الاجابه عن السؤال تحتاج الي رحله في الماضي تعود الي سنوات طويله خلت حيث تبدا احداث القصه في سوريه وثمه
شاب وسيم عمره سته وعشرون عاما يبحث عن عروس وترشح ليه الام عروسا جميله تصغره بعشرسنوات وكانت واحدة من اربع شقيقات تضع كل واحدة منهم علي رأسها تاجا من الجمال والاخلاق معاوخلال اسبوع واحد يتزوج الشاب الذي كان يعمل
بهندسه الكهرباء وبعد الزواج مباشرة ينتقل به الرزق الي الكويت فيسافر مع عروسته الصغيرة التي يرزق منها بخمسه ابناء اكبرهم اسماعيل ثم توأم هما فادي و فدوى ثم أسامه وبعده عبير اخر العنقود وفي الكويت راحت امواج الخليج تعانق
الشواطئ الرمليه كما راحت الايام تمضي بالاسرة السوريه الجميله فراح الاب يمارس عمله كما راح يمارس هويته كممثل احيانا
وكمصارع احيانا اما الام فدرست الفن والاعلام من ثم عملت بالصحف الكويتيه كما احترفت التصوير الفوتغرافي وكانت اجمل
صورها هي التي تسجلها لأولادها خصوصا اسامه وعبير الصغيرة وقد شاركت بهذه الصور في معارض وحصلت منها علي جوائز ايضا...
ومضت الحياة كما قد يبدو هادئه ووديعه ولكن هذة لان الرياح دائما تاتي بما لا تشتهي وسفن فالسعادة مثل اوراق الورد عمرها قصير وهذا هو الذي حدث مع هذه الاسرة التي لم تدم سعادتها بل تحطمت علي صخرة الطلاق فقد انفصل الاب
والام وبقي الاب في الكويت بينما عادت الام الى سوريه اما الاولاد الخمسه فكانوا يقضون الشتاء مع الاب في الكويت من اجل
الدراسه ويقضون الصيف مع الام في سوريه من اجل المتعه وفي ورسسه مرت مياة كثيرة في نهر بردي وحتى استطاعت الام وللمرة الثانيه ان تكمل دراستها وتصبح طبيبه تعالج بالاعشاب وتلتقي طبيب تحبه ويحبها ثم يتزوجها وكان الزوج الجديد كريما فلم يشأ ان ينجب من زوجته الابناء لم يرد ان يزوع حبها وقلبها وبين اولادها من زوجها الاول واولادها من زوجها الثاني
وعاش الاولاد الخمسه مع الاب وحيث لعبت الاخت الكبرى فدوى دور الام بكثير من الحب ولحنان رغم انها كانت طالبه ذكيه وقد نبغت في دراسه الفيزيا النوويه بينما رفض الاب ان يتزوج وعاش لعمله في الكويت بينما راح ابنه الكبير اسماعيل يساعد في ادراة مصنع المفروشات ويعمل في الخارج
البحث عن الذات
وسط هذا المناخ العائلي والاسرة كان هناك شاب مرهف الحس هو اسامه وهو رابع الاخوة في هذة الاسرة وكان هو اكثر من تاثر بانفصال الاب و الام فقد راح يبحث عن نفسه مرة وعن ذاته مرة أخرى وعن الحنان في كل المرات ووسط رحله البحث عن الذات وجد نفسه منساقا ومن داخله الي عوالم الفن وجمع شرائط الفديو وتسجيلها وبيعها رغم انه لم يكن محتاجا الي النقود بل كان في حاجه الي الحب وكان عمرة سبعه عشر عاما يوم خفق قلبه باول دقات الهوى.. الفتاة في الرابعه وعشرين من عمرها ويبدو انه انجذب اليها لانه وجد عندها الحنان الذي كان يبحث عنه كان يبحث عن حضن الام فيما يبدو وبداله ان هذة الفتاة التي كانت تكبره بسنوات سوف تلعب هذا الدور ولهذا استمرت علاقته بها ثلاث سنوات كامله لم يتوقف فيها عن البحث في ذاته وعن ذاته وفي رحله تحقيق الذات المضنيه هذا عمل كعارض ازياء موديل ولا غيرو فهو وسيم وطويل ومثل فلقه القمر كما عمل كمضيف في شركه طيران الكويت ولكن هذا كله لم يرضه فقد كان هناك ما يبحث عنه وكان ما يبحث عنه هو الحب الحقيقي هو
الفن ولا مزيد
وهنا شهر بملاقته بهذا الفتاة التي تكبره بسنوات كثيرة لا يمكن ان تكن هي حبه الحقيقي فضلا عن انها لم تكون تريد حب
خالص بل كانت تريد الزواج وهذا من حقها ولهذا انفصلا في هدو ء.. ولم يمر وقت طويل علي الشاب الذي يبحث عن نفسه وعن حبه فقد التقي وكان معه بعض اخوانه بمجموعة من الفتيات الاجنبيات الجميلات الساحرات وكن ست فتيات وكعادة الشاب في هذة السن فقد تحدوه ان يقيم علاقه مع واحدة منهن و ان يحصل منها علي موعد او حتي علي رقم الهاتف
ولم يصدق صحابنا خبرا فقد خرج وراء من مدعيا انه ذاهب الي الحمام ولكنه في الحقيقيه كان في انتظار الفتاة التي اعجب بها
وما ان ظهرت في سيارتها حتى القى بنفسه امام السيارة عرض نفسه للموت وتباد لا كلمات سريعه عرفت منها قصه الرهان الذي دخله ويريد ان يكسبه واعطاها رقم تليفونه وفاذا بها تتصل به بعد ثلاث ايام فقط والتقيا عدة مرات في الايام التاليه الي ان
سافرت الي لندن اللقاء امها هناك وشعر بانه لا يكاد يعيش بدونها فطلبها في انجلترا وقال لها جمله واحدة هل تتزوجيني.....؟
وكانت الاجابه هي نعم قالتها وهي تعرف انه في الواحدة ولعشرين من عمرة وهي في التاسعه والعشرين من عمرها وعادت الي سوريه ثم اسلمت وتزوجته واثمر هذا الزواج عن طفله جميله جاءت في السابع من سبتمبر ايلول عام 1999 وكان اسمها الاوروبي هو الكسندرا واسمها العربي هو نغم وعاشا في الكويت سنوات كان هو يعمل في هندسه الصوت حيث اتيح له ان يتعرف علي كبار المطربين مثل عمرو دياب ومحمد فؤاد وهشام عباس وغيرهم وكانت هي تعمل في شركات..... ولكن المهم هو انها وقفت الي جانبه وشركاته وساعدته ماديا ومعنويا الي ان زهقت من وجودها في الكويت بعد سنوات فقررت العودة الي لندن وتفكر في الامر ولتتخذ قرارها اما بالبقاء في اروبا او العودة لي الخليج ولم يستطيع اسامه ان يعيش بدون زوجته و ابنته فسافر اليها في لندن وهناك حدثت له صدفه عجيبه اخرى من الصدف الكثيرة التي حدثت له في حياته فقد مرض احد المطربين الاجانب ممن كانوا يغنون في احد المطاعم فاخذ اسامه الميكرفون واكمل الغناء فسمعه رجل انجليزي يملك مطعما ترتاده الجاليه العربيه في العاصمة فما كان منه إلا ان يعرض عليه الغناء في هذا المطعم وفورا بدا وكان بطلب قد عثر
علي ذاته او انه عثر علي ما يبحث عنه في لندن وهكذا ظهر اخيرا وكان بطلنا قد وجد ما يبحث عنه
ففي الفترة التاليه بدات تتفتح امامه ابواب الغناء وحدث ان كان يحضر عرضا مع اخيه اسماعيل في سوريه وكانت هناك راقصه شرقيه تتمايل امام اخيه فمالت عليه فقال اسماعيل لها ميلي يا حلوة ميلي وبرقصك احكيلي وهذا كلمات العفويه هي التي تحولت بعد ذالك الي اغنيه جميله راح يغنيها في كل مكان الي ان التقي به احد المنتجين العرب وعرض عليه ان ينتج له شريطا كاملا لقد ابدا يتحول اسامه الي مطرب ومغني و اقامته لدا يجب ان تكون بين مصر و سوريه والكويت ولهذا عرض علي زوجته ان يعود من انجلترا لتعيش معه ولكنها فضلت ان تبقي في لندن ولم تكن الحياة هناك ترضيه لا ختلاف العادات والتقاليد و الطبائع
ولهذا لم يعلن بشكل رسمي عن هذا الانفصال حتي لا تتاثر الطفله الصغيرة التي ترك لها منزل للحياة فيه كما تعهد بمسؤوليته عن كل نفقاتها واستمر هذا الوضع سنوات الي ان اعلن الطلاق رسميا في شهر سبتمبر
ايلول من عام 2001
البحث عن الفن
ولم يكن ساموزين يتوقع بأي حال من الأحوال أن يلاقى كل هذا الصدى في أول إطلالة جماهيرية له عام 1999 بألبومه الغنائي الأول الذي حمل عنوان (ميلي يا حلوة ) الذي كان بمثابة شهادة ميلاده الفنية ومعرفة الجماهير العربية به فشارك في إحياء عشرات الحفلات الغنائية الناجحة بالعديد من الأقطار العربية .
ورغم هذا يعتبر ساموزين أن نجاحه وشهرته الحقيقية تحققت بعد صدور ألبومه الغنائي الثاني في (أنا ليك) الذي تعاون فيه مع مجموعة من الشعراء والملحنين المتميزين بالإضافة لشقيقة الشاعر إسماعيل محمد وكان هذا الألبوم بمثابة فاتحة الخير عليه بعد نفاذ عشرة طبعات منه بكافة الأقطار العربية وكان محطة انطلاقة الحقيقية لرحاب الشهرة الواسعة وأدرك ما يريده منه جمهور الشباب وهو التركيز على الاغانى العاطفية و الرومانسية
_________________
Samo Zean Blog
سامو زين الذي لا يعرفه احد
عـد لأعلى الصفحة
إستعرض الملف الشخصي أرسل رسالة خاصة إنتقل إلى موقع المرسل
samira52
الوجه الصاعد
مشترك منذ: 20 مايو 2007
المشاركات: 711
ردأرسل: الخميس أغسطس 06, 2009 9:09 pm موضوع الرسالة: أضف رداً مع إقتباس
وتأكد من هذا بعد أن وجد جماهير الشباب يرددون أغنيات الألبوم وفى مقدمتها بالطبع أغنية الألبوم (أنا ليك) التي قام بتصويرها بأسلوب الفيديو كليب بأسلوب رومانسي مع المخرج سعيد الماروق الذي قدمه بصورته الحقيقية فجاءت شخصيته في الكليب متطابقة مع الشخصية التي يبحث عنها لكونه يميل للطابع الرومانسي إلى جانب انه يتميز بالخجل الشديد.
ومما ساهم في انطلاقه ونجاحه أكثر إشادة العديد من المطربين والموسيقيين به وكان في مقدمتهم المطرب اللبناني الكبير راغب علامة الذي قال عنه : لا تشبهوا سامو زين بأحد إنه نجم مميز وأرى فيه بدايتي وبالطبع اسعد هذا الكلام ساموزين بشدة واعتبره شهادة على صدره دفعته للانطلاق والبحث عن التميز أكثر.
والطريف أن نفس ألبومه (أنا ليك) تضمن أغنيته الشهيرة (فطومة) التي قدمها على سبيل التحية لبلاد الشام ويعتز كثيرا ساموزين بإشادة الفنان الكبير دريد لحام به وتهنئته له على أداء الأغنية .
وفى موسم 2003 أطلق ألبومه ( قربى ليا) واقترب به بشدة من الجمهور المصري واعتمد فيه على نفس اللون الرومانسي و صور منه كليب قربي ليا و حبيب روحي , وهكذا تهافت متعهدي الحفلات عليه وشارك في إحياء العديد من الحفلات الكبرى والناجحة.
وقام في مطلع 2006 بإطلاق ألبومه (معاك) وانتشرت نغمات الألبوم على موبايلات الشباب وبكافة مواقع الانترنت و صور منه كليبين معاك و مش قادر إلى جانب تحقيقه لصدى واسع واكتسب بعد طرحة عشرات الالاف من جماهير الشباب أضيفت إلى جمهوره الذي قام بتكوينه عبر مشواره الفني الجميل .
كما اتجه في 2007 الى لون مغاير عن ماسبق في الالبومات البوم (عارف ايه) الذي يحمل نوع من ايقاع المقسوم شكل جديد بالنسبة لسامو زين...
جدير بالذكر بان الالبوم ُطرح مع شركة عالم الفن ، وتعاون فيه مع كل من الشعراء أمير طعيمة وهيثم الفيل ومحمد عاطف ومحمد حامد وإسماعيل أبرص ، والملحنين محمد يحيى وتامر علي وهانيل نبيل ، وكلا من الموزعين توما وتميم
وصور منه كليبين عارف ايه و تعالى بس .
سنة 2008 نزل البوم (ليك لوحدك) مع شركة مزيكا وتعاون فيه كل من هاني فؤاد و حسام البجيرمي و محمد زقزوق و تميم وتامر علي و مهاد جودة.......
كما طرح كليب "عايز مني ايه" لزين على قناتي مزيكا وزووم والذي تم تصويره في مصر مع المخرج ياسر سامي واستغرق تصويره استغرق 3 أيام متواصلة، تم التصويره في أماكن متعددة من بينها الربوة في مدينة الشيخ زايد والطريق الصحراوي وفي وسط القاهرة ميدان التحرير وكوبري قصر النيل وفي "هانجر" علي الطريق الصحراوي.
مع انتظار المزيد .....
_________________
Samo Zean Blog