بدأت الزيارة بتفقد حالة الرى على ترعة الساحل على امتداد خمسة كيلو مترا ومتابعة تقدم سير العمل فى تلبية كافة الاحتياجات المائية المطلوبة للزمامات الواقعة فى نهاية الترعة، كما تم المرور على زمامات الرى المطور فى نطاق ترعة العطف وفم ترعة العطف.
وقام الوزير والمحافظ بتفقد حالة الرى على الرياح المنوفى من كيلو500 و23 إلى كيلو 500و29 وحالة فم ترعة الباجورية وقنطرة حجز القرنين، كما تفقدا الموقف التنفيذى لكوبرى 400و48 على بحر شبين الكوم الذى تم تنفيذه بمعرفة قطاع التوسع الافقى وذلك بهدف ربط البر الأيسر طريق (شبين الكوم- القناطر الخيرية) بالبر الأيمن تجاه كفر المصيلحة، وكذلك كوبرى 700 و50 كيلو على بحر شبين بمدينة شبين الكوم الذى تم تنفيذه أيضا، بمعرفة قطاع التوسع الأفقى بتكلفة قدرها 5 ملايين جنيه وذلك لربط البر الأيسر لمدينة شبين الكوم بالبر الأيمن وتحقيق انسيابية المرور بالمدينة.
و أعلن الدكتور هشام قنديل وزير الرى عن حدوث انفتاح وانفراجه فى ملف العلاقات المصرية الافريقية بعد ثورة 25 يناير وزيارة رئيس الوزراء، حيث تم إعطاء بعض الرسائل الإيجايبة لتوصيلها لوزراء دول حوض النيل منها (أن الشعب المصرى قام بثورة تنادى بالعدل والإنصاف بين البشر، وإن هذه المبادئ سوف تحكمنا فى علاقتنا مع دول حوض النيل).
وأضاف أنه يجرى حاليا إجراء تثبيت نحو 55 ألفا من العمالة المؤقتة بوزارة الرى وفروعها بالمحافظات، موضحا أن الضعف الأمنى أدى إلى زيادة حجم التعديات على أراضى طرح نهر النيل وزيادة التعديات لأصحاب المزارع السمكية المخالفة، ولكن تم حصر كافة المخالفات وإخطار الجهات المسئولة تمهيدا لإزالتها.
وأشار قنديل إلى أن التقسيم الإدارى لوصول المياه إلى الترع لا يتواكب مع تقسيم الترع، ولابد من وجود تنسيق بين وكلاء الوزارة فى المحافظات.
وأكد وزير الرى أن الوزارة قامت هذا العام بتنفيذ العديد من المشروعات المائية واعمال الصيانه والتطهيرات للمجارى المائية وتدعيم القناطر فى نطاق محافظة المنوفية باستثمارات بلغت 48,7 مليون جنيه ومن المنتظر ان يتم تنفيذ باقى الأعمال بقيمة 30 مليون جنيه خلال العام المقبل والتى من بينها التوسع فى إنشاء الآبار الجوفية لنحو 45 بئرا جوفيا خلال العامين القادمين، وأنه تم الاتفاق مع محافظ المنوفية على توقيع برتوكول تعاون بين الوزارة والمحافظة لاختيار عدد من القرى النموذجية لتنفيذ اعمال تدبيش وتغطية لمد اخلها وذلك لتوفير العنصر الجمالى لتلك القرى.
كما تم الاتفاق على وضع قواعد جديدة لتنفيذ أعمال التغطيات داخل الكتل السكنية بما لايحدث أى نوع من الضرر للقرى الواقعة فى نهايات الترع.
فوجئ الدكتور هشام قنديل وزير الرى أثناء تفقده كوبرى مشاة كلية الزراعة بشبين الكوم بمواطن يدعى سمير النعمانى يعمل مدرس بالتربية والتعليم ومقيم بقرية ميت عافية بمركز شبين الكوم ليعرض عليه مشكلة توقف البناء فى أحد الكبارى بقريته والذى يتم إنشاؤه منذ عام 2004 وحتى الآن لم يتم الانتهاء منه بعد على الرغم من تبرع الأهالى بـ50 ألف جنيه لنزع ملكية المساحة التى سيتم استغلالها فى بنائه، وأضاف بأنهم تقدموا بالعديد من الشكاوى لمديرية الرى ولكن دون فائدة.