وأضاف البيان أن اليوم هو جمعة توافقية يتوحد فيها الجميع من أجل استكمال مطالب الثورة وأهدافها وأن إعلاء روح المحبة بين كافة التيارات والقوى المشاركة هو هدف فى حد ذاته، مضيفا "فإننا نرفض كافة معانى وعبارات التخوين أو التخويف الصادرة من أى جهة سياسية أو إعلامية".
وأكد البيان فى نهايته على مطالب الثورة والتى أبرزها تفعيل ما اتخذ من إجراءات لصالح أسر الشهداء والمصابين والشروع الفورى فى تنفيذ الإجراءات الكفيلة بتحقيق العدالة الاجتماعية والتطهير الكامل لكافة مؤسسات الدولة.
ووقع على البيان 29 حركة وحزباً أبرزهم على البيان أمين إسكندر، رئيس حزب الكرامة، وعمرو حمزاوى عضو حزب مصر الحرية وعصام سلطان ومحمد عادل أعضاء بحركة شباب 6 أبريل وصفوت عبد الغنى عضو الجماعة الإسلامية وإبراهيم أباظة تابع للدعوة السلفية.