وكان باتريك البالغ من العمر آنذاك 18 عاما، قد قرر أن يبني مع أصدقائه مجسما مثلث الشكل مع أربعة أضواء "بداعي التسلية"، بحسب ما قال على المحطة البلجيكية.
وأقر الأربعيني المتحدر من منطقة فيرفييه (شرق) قائلا "صنعناه ولوناه وعلقناه في الهواء والتقطنا الصورة في المساء".
وتعتبر هذه الصورة أدق الصور التي التقطت خلال السنتين اللتين أفاد خلالهما آلاف الشهود من كافة أنحاء بلجيكا عن مشاهدة أجسام طائرة مجهولة، من بينهم شرطيون ومهندسون وعمال، ما أثار ضجة اعلامية غير مسبوقة.
وقد أدى ذلك إلى تنظيم حملة "لمطاردة الأجسام الطائرة المجهولة" من مطار لييج (شرق)، بعد بضعة أيام من نشر صورة باتريك في نيسان/أبريل 1990.فأجرت طائرة تابعة للقوات الجوية مسحا لقسم من الأراضي، ولكن بلا نتيجة.
وقال البعض إن الجسم الطائر الغامض قد يكون نوعا جديدا من قاذفات القنابل التي يختبرها حلف شمال الأطلسي، فيما لم يستبعد البعض الآخر أن يكون ثمرة "عمل عبقري".
وقال باتريك "شعرت بأنه من السهل خداع الكثيرين بواسطة مجسم سخيف"، موضحا أن الوقت قد حان لوضع حد للخدعة، من دون أن يشرح لماذا انتظر 21 عاما ليتخذ هذا القرار.