جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيرى الذى نظمه حزب الإصلاح بمدينة دمنهور مساء أمس– الثلاثاء – بحضور عدد كبير من السلفيين.
وأضاف أبو إسماعيل بأننا نعيش الآن لحظات حاسمة حيث فهناك من يحاولوا زرع الهزيمة والخوف فينا وبالتالى فالأعداء لم يحتاجوا إلى جيوش أو حروب حتى ينتصروا علينا بسبب خوفنا الموجود بطبيعة الحال.
وقال بأن أكثر المواطنين يرددون عدة تساؤلات أهمها هل تسمح إسرائيل وأمريكا لمرشحى الرئاسة الإسلاميين فى حالة نجاحهم بالتقدم أم ستقف إمامهم وهل للمرشحين علاقة بأمريكا وإسرائيل.
وأوضح أبو إسماعيل بأنه لو قام العرب بمقاطعة إسرائيل ستسقط إسرائيل وأمريكا معا لأن إسرائيل تصنع وتبيع للعرب فتكسب وتعلو إما فى حالة المقاطعة فلن تجد ذلك وفى الوقت ذاته لم تقوم أمريكا بزيادة المعونات لها لأنه سيقل دخل المواطن الأمريكى، وبالتالى لن ينتخب الرئيس الامريكى إلا مرة أخرى ولن ينجح مرة أخرى.
وأشار أبو إسماعيل بأن المعونات الأمريكية لمصر معظمها عينية مثل وضع 100 ألف دولار لشرائط، وأفلام السينما الأمريكية كمعونة للإعلام، و100 ألف دولار لكتب وقصص أمريكية كمعونة للثقافة.
وفى رده على سؤال أحد الحضور بالمشاركة من عدمه فى مظاهرات الجمعة القادمة شدد أبو إسماعيل بضرورة المشاركة فى مظاهرات يوم الجمعة القادمة مطالبا بألا تقل عن الإعداد التى كانت موجودة يوم 11 فبراير ولا حتى يوم الاستفتاء مطالبا المشاركين من السلفيين بعدم الاحتكاك أو الدخول فى أى مشادات مع أحد وعليهم أن يصبروا.
وردا أيضا على سؤال حول موقفه من المعاهدات والاتفاقيات الدولية قال أبو إسماعيل بأنها عار على الشعب المصرى مثل اتفاقية الكويز وتصدير الغاز واتفاقية كامب ديفيد الذى وصفها بالعار الذى لا يقبله مؤكدا فى نفس الوقت بأنه لا يحارب أمريكا ولا إسرائيل ولكنه سيلجأ إلى تحصين البيت من تركيب أبواب وشبابيك حديدية.