إذاعة راديو إسرائيلتقرير إسرائيلى: حالات الوفاة لدى الأطفال العرب 3 أضعاف لدى الإسرائيليين كشف تقرير أعده مركز الإحصاء والتعبئة الإسرائيلى أن نسبة حالات الوفاة لدى الاطفال العرب نتيجة حوادث مختلفةتزيد باكثر من ثلاثة اضعاف عن نسبة حالات الوفاة فى الوسط اليهودى.

وذكرت إذاعة "راديو إسرائيل" أن هذا التقرير يثير القلق لدى القطاع العربى للحفاظ على الجنس العربى داخل إسرائيل، وأرجع التقرير سبب انتشار حالة الوفاة لدى الأطفال بسبب عدم الحرس اللازم من جانب أولياء الأمور وكذلك بسبب انعدام الرعاية اللازمة التى توفر الدولة مقارنة باليهود.

من جانبها قالت المديرة العامة لجمعية "بتيرم" لسلامة الأطفال بأن الجمعية وضعت نصب عينيها هدف تقليص الفجوات بين الوسطين العربى واليهودى بنسبة 25% حتى عام 2020.

معاريف

متسناع: نتنياهو أسقط إسرائيل فى الوحل

وجه كل من عضوالكنيست وحزب العمل الإسرائيلى إسحاق هيرتزوج وعمرام متسناع الذى ينافس على رئاسة حزب العمل الاسرائيلى انتقادات حادة لمضمون ومصداقية خطة الاصلاح السكنى التى تقدم بها رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتنياهو أمس الثلاثاء.

ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن هيرتزوج قوله إن خطط نتنياهو لن تنفذ أبدا، مثل خططه الأخرى التى لم يتم تنفيذها ومنها مشروع خطط السكك الحديدية اليمدينة ايلات، مشيرا إلى أن الشعب لا يؤمن بتلك الوعود.

ومن جانبه، أكد متسناع أن نتنياهو يثبت مرة أخرى أنه جيد جدا فى توضيح الأشياء لكن لا يعرف كيف يخرج بإسرائيل خارج الوحل على حد تعبيره.

وكانت زعيمة المعارضة الإسرائيلية تسيبى ليفنى قد انتقدت أسلوب معالجة رئيس الوزراء لأزمة غلاء أسعار السكن، معتبرة أن نتنياهو لا يتفهم بأن الأمر لا يتعلق بمشكلة فنية، وإنما بقضية جوهرية لاتحتاج إلى مثل الحلول الهامشية التى أعلن عنها.

وكان نتنياهو قد أعلن عن خطة جديدة تهدف إلى تخفيف أزمة غلاء أسعار السكن، بحيث سيتم تخفيض قيمة الأراضى فى العطاءات المطروحة لبناء شقق سكنية للإيجار، الأمر الذى من شأنه أن يخفف العبء عن الطبقات الفقيرة.

وتفاقمت أزمة الإسكان فى إسرائيل مع استمرار المظاهرات والمسيرات والاحتجاجات مما أدى إلى مواجهة بنيامين نتنياهو انتقادات حادة من جانب وزراء حزب الليكود الذى يرأسه لسوء تعامله مع أزمة الإسكان.

هأارتس

54 % من الإسرائيليين غير راضين عن أداء نتنياهو

أظهر استطلاع للرأى أجراه معهد "ديالوج" الإسرائيلى أن شعبية رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو قد تراجعت بشكل حاد فى الأسابيع الأخيرة.

وذكرت صحيفة "هأارتس" الإسرائيلية أنه بالمقارنة مع نتائج استطلاع أجرى فور عودة نتانياهو من الولايات المتحدة، قبل شهرين، فقد تبين أن رضا الجمهور عن أداء رئيس الحكومة الإسرائيلية قد وصل فى حينه إلى 51%، وتراجع ليصل 32%.

وبحسب الاستطلاع، فقد أعرب 87% من الجمهور أنهم يؤيديون ما أسمى "احتجاجات الخيام"، وعارضها 9%، وامتنع 4% عن الجواب.

وردا على سؤال بشأن الرضا من أداء نتانياهو كرئيس للحكومة، قال 32% إنهم راضون، مقابل 54% أجابوا لا، وامتنع عن الإجابة 14%.

أما بالنسبة لأداء وزير المالية يوفال شطاينتس، فقال 22% إنهم راضون عن أدائه، مقابل 54% غير راضين، وامتنع 14% عن الإجابة.

وردا على سؤال ما إذا كان الجمهور يرغب فى أن يقوم رئيس الحكومة بإقالة شطاينتس من منصبه وتعيين موشى كحلون بدلا منه، أجاب بالإيجاب 26%، واعترض 37%، وامتنع عن الإجابة 36%.

يديعوت أحرونوت

عسكريون إسرائيليون: ثورة 25 يناير أرهقت قوات الأمن المصرية فى سيناء

ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية فى افتتاحيتها اليوم أن تل أبيب تشعر بالقلق البالغ من ارتفاع وتيرة تهريب السلاح إلى قطاع غزة عبر الحدود المصرية.

ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية إسرائيلية رفيعة أنه فى ظل ثورات العالم العربى، وخاصة ثورة 25 يناير بمصر فإن قوات الأمن المصرية غير قادرة على السيطرة على الأوضاع فى سيناء مما أدى إلى مضاعفة عمليات التهريب إلى قطاع غزة.

وأشارت الصحيفة إلى أن حركة حماس حصلت فى الشهور الأخيرة على صواريخ متطورة ومواد متفجرة ذات جودة عالية، وصواريخ مضادة للدبابات، وأخرى مضادة للطائرات.

وأوضحت الصحيفة أن إدخال صواريخ مضادة للطائرات من شأنه أن يمس بحرية تحليق طائرات ومروحيات سلاح الجو الإسرائيلى فى أجواء قطاع غزة، مشيرة إلى أن سلاح الجو الإسرائيلى يأخذ بالحسبان إمكانية وجود صواريخ مضادة للطائرات فى القطاع رغم أنه لم يتم استخدامها.

وأشارت إلى أن إيران عملت من خلال مسارين أساسيين؛ الأول عن طريق البحر، وعن طريق الخليج العربى إلى السودان، ومن هناك إلى مصر ثم إلى القطاع عن طريق سيناء.

أما المسار الثانى فهو عن طريق الجو، من طهران إلى دمشق من فوق الأراضى التركية، ومن هناك إلى ميناء اللاذقية ثم إلى الإسكندرية فى مصر، لتصل إلى غزة فى نهاية المطاف.