وأثارت تقارير إعلامية الأسبوع الماضي حول توجيه الدعوة لكونسورتيوم شركات إسبانية للمجيء إلى السعودية لمناقشة «التفاصيل التقنية» للمشروع قلق الشركات الفرنسية التي تنشط بقوة على هذا الخط. ويتضمن المشروع تشييد خط سريع للسكك الحديدية بين جدة والمدينة المنورة ومكة المكرمة ورابغ. إلا أن أحد المسؤولين في هيئة السكك الحديدية السعودية جدد نفيه ذلك. وأكد محمد السديري من قسم الإعلام في الهيئة ومقرها الدمام لوكالة «فرانس برس» في اتصال هاتفي توجيه الدعوة إلى مجموعة الشركات الإسبانية.
لكنه أوضح أن هذا الأمر لا يعني أنها ستحظى بالعقد. وأضاف في هذا الصدد «ليس هناك قرار نهائي بمنح هذه الشركات العقد ولم يتم اتخاذ القرار. سبق وأن قلنا إننا سنعلن عن الجهة التي ستحظى بتنفيذ مشروع قطار الحرمين فور الانتهاء من ذلك».
بدوره اعتبر خبير اقتصادي، رفض الكشف عن اسمه، لوكالة الصحافة الفرنسية أن «التنافس المحموم بين الشركات الإسبانية والفرنسية يفتح الباب واسعا أمام القائمين على المشروع للحصول على الأفضل مما لدى الطرفين من خدمات وبتكاليف أقل إذا كان ذلك ممكنا».