يدخل
لويس سواريز مهاجم أوروجواي المباراة النهائية لبطولة كوبا أمريكا لكرة
القدم اليوم الأحد أمام باراجواي كأحد أبرز نجوم البطولة، التي ينافس أيضا
في تحد صعب على لقب هدافها، اللقب المرشح له البيروفي باولو جيريرو برصيد
خمسة أهداف، متقدما حتى الآن على لاعب منتخب "السماوي" بفارق هدفين.
وتألق سواريز في البطولة القارية، التي أفل فيها نجوم آخرين كانوا مرشحين
للبروز بقوة مثل الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار والكولومبي
راداميل فالكاو مع الخروج المبكر لمنتخباتهم.
وأظهر ميسي، أفضل لاعبي العالم في العامين الماضيين، مهاراته الكبيرة
ولاسيما في مباراتي كوستاريكا وأوروجواي، وترك نيمار لمسات تعبر عن موهبته
الكبيرة، وأبرز فالكاو مهاراته كهداف، لكن أي منهم لم يتألق كسواريز.
وصنع المهاجم (24 عاما) ثنائيا لافتا في هجوم السماوي مع دييجو فورلان،
وأحرز ثلاثة أهداف في مرمى بيرو، بواقع هدف في مباراة الدور الأول التي
انتهت بالتعادل 1-1 ، واثنين في قبل النهائي عندما قاد أوروجواي للفوز 2-0.
لكن لويس سواريز يبقى على بعد هدفين من جيريرو متصدر ترتيب الهدافين، الذي
اعتلى العرش بفضل الهاتريك الذي هز به شباك فنزويلا الليلة الماضية بمدينة
لابلاتا عندما انتزعت بيرو المركز الثالث في البطولة بالفوز 4-1.
ولا يطمح هداف أوروجواي إلى لقب الهداف فحسب، بل أيضا إلى جائزة أفضل
لاعب، رغم أنه يؤكد أن كل ما يهمه الليلة هو الفريق مفضلا لقب كوبا أمريكا
على أية إنجازات فردية.
ويعد سواريز أحد أهم لاعبي المدرب أوسكار واشنطن تاباريز، الذي أخرجه بعد
إحرازه الهدفين في مباراة بيرو، حيث خشي عليه الغياب عن النهائي بسبب حصوله
على إنذار في لقاء سابق.
وقال المدير الفني بعد دقائق من نهاية لقاء الثلاثاء الماضي "النهائي مع سواريز، سيختلف تماما عن النهائي دون سواريز".
وأضاف المدرب عن لاعب ليفربول الإنجليزي "إنه مهاجم كبير، بين الأفضل على
مستوى كرة القدم العالمية. بالنسبة لنا لا يمثل اكتشافا، فهو لاعب يحرز
العديد من الأهداف".