نظم المئات من رجال الحراسة والأمن بالشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية بالجزائر اليوم إضرابا مفتوحا عن العمل ما أدى إلى توقف حركة القطارات بصورة "شبة كلية " للمطالبة بتثبيت العقودالمؤقتة زيادة المنح والعلاوات.

وذكر الموقع الأخبارى الإلكترونى "كل شىء عن الجزائر" أن نحو 850 من رجال الحراسة والأمن بدأوا منذ صباح اليوم إضرابا مفتوحا بسبب عدم التزام مسئولى السكك الحديدية بالاتفاقيات التى توصل إليها خلال اجتماع عقد بين الجانبين يوم 8 مايو الماضى تم خلاله الاتفاق على تثبيت الموظفين المؤقتين فى مناصبهم وتجديد

عقود العمل لمن انتهت عقودهم وزيادة المنح.

ومن جهتها.. ذكرت مديرية الموارد البشرية بهيئة السكك الحديدية أنه يتم تثبيت الموظفين الذين تتوفر فيهم أقدميه تفوق 10 سنوات خدمة أما الموظفون الآخرون فسوف تربطهم بالمؤسسة عقود مدتها 3 سنوات.

تجدر الإشارة إلى أن المدير العام لشركة الخطوط الجوية الجزائرية محمد صالح بولطيف كان قد أعلن أن الشركة خسرت 450 ألف دولار نتيجة الإضراب الذى قام به المئات من مضيفى وموظفين الشركة مؤخرا لمدة أربعة أيام احتجاجا على الأوضاع المهنية والاجتماعية.