تدخل موظفون من إدارات الوزارة لمنع المعلمين من اقتحامها وسط تعالى نبرة الهتافات الغاضبة من قِبَل المعلمين الذين طالبوا بإقالة الدكتور أحمد جمال الدين موسى من منصب وزير التعليم، وهاجموه وطلبوا زيادة راتب المعلم إلى 1200 جنيه شهرياً كحد أدنى مع حل أزمة الترقيات وإلغاء اختبارات الكادر.
ومع تطور الموقف أمر مسئولو "التعليم" بفتح قاعة طه حسين بديوان الوزارة للعشرات من المعلمين المتظاهرين للتحاور مع مساعدى الوزير وتمثيل زملائهم الذين مازالوا محتجين خارجها.