انتخابه. وكان توجه الى افغانستان في كانون الاول/ديسمبر 2007 واب/اغسطس 2008 بعد مقتل عشرة جنود فرنسيين في معارك ضد حركة طالبان في وادي اوزبين باقليم ساروبي، على بعد 50 كلم الى شرق كابول.
ومن المقرر ان يتوجه ساركوزي فور وصوله الى تاغاب القاعدة المتقدمة للجيش الفرنسي في ولاية كابيسا شمال شرق كابول، وذلك غداة مقتل جندي فرنسي في الثانية والعشرين من العمر جراء "طلق ناري عرضي".
وهو الجندي الفرنسي الثاني عشر الذي يقتل في سياق العمليات في افغانستان منذ مطلع السنة، والرابع والستون منذ بدء التدخل العسكري في نهاية 2001.
وكان الرئيس الفرنسي اعلن في 24 حزيران/يونيو في ختام قمة اوروبية عن سحب "عدة مئات" من الجنود الفرنسيين من افغانستان "بحلول نهاية السنة او مطلع السنة المقبلة" وذلك في اطار عملية انسحاب عسكري كانت الولايات المتحدة اعلنت عنها قبل ذلك بقليل.
وقال "ستسنح لي الفرصة خلال شهر تموز/يوليو لاعطائكم كل تفاصيل موقع (الجنود) وعددهم".
وينتشر حاليا حوالى اربعة الاف جندي فرنسي في افغانستان معظمهم في منطقة سوروبي بولاية كابول، وفي ولاية كابيسا والعاصمة الافغانية.
واعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما من جهته سحب 33 الف عسكري يشكلون ثلث القوات الاميركية المنتشرة في افغانستان بحلول نهاية ايلول/سبتمبر 2012، على ان يغادر عشرة الاف منهم هذا البلد بحلول نهاية 2011.