أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن الجانب الفلسطيني ينتظر ما سينتج عن اجتماع اللجنة الرباعية الدولية في واشنطن من قرارات لتحديد طريقة التحرك لدى الأمم المتحدة لنيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة.وقال عباس
أثناء لقائه رئيس المعارضة الإيطالية زعيم الحزب الديمقراطي الإيطالي المعارض، بيرلويجي بيرساني في رام الله إن الفلسطينيين سيتوجهون إلى الأمم المتحدة لنيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية بسبب تعنت إسرائيل ورفض الالتزام بالاتفاقات الدولية.

بدوره، أكد بيرساني موقف حزبه الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني التاريخية وإقامة دولته المستقلة. ودعا أوروبا إلى اتخاذ موقف موحد من قضية الدولة الفلسطينية المستقلة.

من جهة ثانية, توقعت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، استئناف المحادثات الفلسطينية الإسرائيلية وإيجاد حل تفاوضي, واعتبرت أن "الظروف في المنطقة العربية والخطوات لتحقيق المصالحة الفلسطينية والتوجه إلى الجمعية العامة تعطي أملا بذلك".

وقالت آشتون في بيان بشأن مشاركتها في اجتماعات اللجنة الرباعية الدولية للسلام في الشرق الأوسط في واشنطن إنها بادرت إلى اقتراح اجتماع الرباعية باعتبارها السبيل الأفضل لتحقيق تقدم.

كما ذكرت أنها لا تقلل من تقدير التحدي, مشيرة إلى أن هدف اجتماع الرباعية في واشنطن هو "محاولة إصدار واعتماد بيان سيساعد الفلسطينيين والإسرائيليين على التقدم والسماح بالعودة إلى طاولة المفاوضات في أقرب وقت ممكن".

يشار إلى أن الرباعية تضم الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وروسيا.

ويشارك في الاجتماع وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ومبعوث الرباعية لعملية السلام في الشرق الأوسط توني بلير، بالإضافة إلى آشتون.