إنارة الشوارع ومساعدة الأهالى فى الحصول على أنابيب الغاز، إلا أنهم يواجهون تهديدات البلطجية بالضرب ما لم يتراجعوا عن خدماتهم.
وقالت وكالة الأسوشيتدبرس إن النشطاء المصريين يواجهون الحرس القديم للنظام. وتوضح أن آباء الشباب الذى أراد تطوير وتنمية الحى تلقوا تحذيرات بتعرض أبنائهم للضرب على أيدى البلطجية، وقد تم فجأة نقل المسئول الذى ساعدهم على استخراج التصاريح لتوصيل أنابيب الغاز للأهالى.
وتشير الوكالة الأمريكية أن النشطاء يسلكون فى مسار تصادمى مع أعضاء محليين ذوى نفوذ من الحزب الحاكم سابقا، وهو ما يمثل درسا يؤكد أن النظام القديم لا يزال قائما فى أماكنه فى سبيل محاربة التغيير. وقال مجدى محمد، أحد الشباب الناشط بميت عقبة:" النظام ليس مبارك ووزراءه فقط، فهناك آلاف المستفيدين من عدم التغيير".
ورغم الإطاحة بنظام مبارك قبل خمسة أشهر، تضيف الأسوشيتدبرس، أن جنرالات الجيش الذين يديرون البلاد من خلال المجلس العسكرى يبطئون من أو بشكل أكثر صراحة "يقاومون" تفكيك قبضة أعضاء الحزب الحاكم السابق على كل مستويات الدولة بدءا من المناصب الحكومية العليا وصولا إلى الإدارات المحلية بما بهدد التغيير الحقيقى وهو ما فجر غضب الرأى العام فى الأسابيع الأخيرة.
وفيما اعتبر حل المجالس المحلية خطوة هامة نحو الإصلاح، لكن بعض الأعضاء السابقين يحتفظون بصلات قوية مدعومة بأموالهم مما يمنحهم أداة قوية لاستعادة مقاعدهم فى الانتخابات المحلية المقبلة. وهو نفس التخوف الذى يلاحق الانتخابات البرلمانية.