شركة بي سكاي بي الإعلامية البريطانية إلى لجنة المنافسة.
جاء ذلك في بيان تلاه الوزير امام مجلس العموم البريطاني حول فضيحة التنصت التي أدت إلى إغلاق صحيفة نيوز أوف ذا وورلد المملوكة لشركة نيوز انترناشيونال وهي بدورها جزء من مجموعة نيوز كورب.
وقال الوزير إنه خاطب الهيئة المنظمة لقطاع الاتصال ومكتب التجارة النزيهة للحصول على المشورة بشأن عطاء الاستحواذ الكامل وآثاره على التعددية على الساحة الاعلامية فى بريطانيا.
وقد طالب إيد ميليباند زعيم حزب العمال المعارض بمثول رئيس الوزراء ديفيد كاميرون امام مجلس العموم للحديث عن الموضوع.
وتعرضت حكومة كاميرون لضغوط مكثفة خلال الأيام الماضية لوقف الصفقة في انتظار استكمال التحقيقات الجنائية في فضيحة التنصت.
وتمتلك نيوز كورب نسبة 39% من أسهم بي سكاي بي، ولكنها أعلنت في العام الماضي رغبتها في شراء النسبة الباقية من بي سكاي بي وعرضت 700 جنيه استرليني للسهم الواحد، مما يعني أن القيمة الأسمية للشركة قد تبلغ 12 مليار دولار، ولكن حملة الأسهم في بي سكاي بي رفضوا ذلك العرض.
ولكن لجنة المنافسة اشترطت لإتمام الصفقة أن تعد نيوز كورب بطرح أسهم قناة "سكاي نيوز" للاكتتاب العام كإجراء لتفادي أي ممارسة احتكارية.
وقبلت نيوز كورب في البداية هذا الشرط ولكنها عادت يوم الاثنين وأصدرت بيانا اعلنت فيه سحب خططها للتخلي عن أسهم سكاي نيوز.
واعتبرت نيوز كورب في بيانها أن صفقة استحواذها الكامل على بي سكاي بي لن تؤثر على التعددية في مجال الإعلام البريطاني
وقال روبرت بيستون المحرر الاقتصادي في بي بي سي إن نيوز كورب فتحت بهذا الإعلان الطريق أمام إحالة ملف العطاء إلى لجنة المنافسة.
ويخشى كثيرون من أن إتمام الصفقة سيجعل من روبرت ميردوخ مهيمنا على ساحة الإعلام في بريطانيا.