ألف حالة إصابة، وهى المعدلات التى تفوق معدلات الحوادث فى العديد من الدول، كما أنها تزيد بشكل مستمر بسبب زيادة السكان.
وأضاف حاتم خلال المؤتمر الذى عقد ظهر اليوم الاثنين، بمناسبة إطلاق عقد السلامة على الطرق، أن وزارة الصحة تقوم باتخاذ التباديل والإجراءات التى تكفل تأمين حياة المصابين، ورفع معدل الأمان الطبى على الطرق، مما يؤدى إلى خفض معدل الوفيات والعجز الناجمة عن الحوادث، وذلك عن طريق تطوير خدمات الإسعاف وأقسام الطوارئ مع تدريب العاملين بها.
وأشارت الدكتورة نعيمة القصير المدير الإقليمى المساعد بمنظمة الصحة العالمية، إلى أن مصر هى الدولة الوحيدة فى إقليم شرق المتوسط التى تشارك فى عقد السلامة على الطرق، والذى أطلقته الأمم المتحدة بهدف الحد من الوفيات والإصابات الناجمة عن تلك الحوادث، والتى تعد السبب الدافع للوفاة عالميا، حيث تتسبب فى وفاة 1.3 مليون شخص وأكثر من 50 مليون إصابة.
وأضاف الدكتور محمد سلطان القائم بأعمال مدير هيئة الإسعاف المصرية أن عدد الحالات التى نقلتها سيارات الإسعاف فى الفترة من 2005 إلى 2010 بسبب حوادث الطرق وصل إلى 115 ألف حالة، 3% منهم نقلوا من الطرق السريعة، بينما يصل معدل الوفاة إلى 42 شخصا لكل 100 شخص، وهو معدل مرتفع.
وأشار اللواء يسرى العبد رئيس المجلس القومى للسلامة على الطرق إلى أنه بمجرد وضع 16 جهاز رادار على الطريق الدائرى انخفضت نسبة المخالفات المرورية بمعدل 4%.
وتم إطلاق عقد السلامة على الطرق اليوم تحت رعاية دكتور عصام شرف رئيس الوزراء وبدعم من مبادرة بلوم برج.