بالبرلمان وماركو فرانكو سفير الاتحاد الأوروبى بالقاهرة وعدد من نواب البرلمان وتأتى الزيارة الرسمية فى إطار الزيارات التى يقوم بها وفد البرلمان بالقاهرة لمناقشة التداعيات والتطورات الأخيرة فى مصر والمنطقة حيث التقى الوفد البرلمانى أمس وزير الخارجية المصرى وفضيلة الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر.
صرح ماركو فرانكو سفير الاتحاد الأوروبى فى مصر أن الزيارة تستهدف التعرف على وجهات النظر المختلفة فى معرفة التطورات الأخيرة داخل مصر ومدى إمكانيات البرلمان الأوروبى فى تقديم المساعدات للانتقال إلى المرحلة الديمقراطية، والتعرف على أوضاع الحريات الدينية فى مصر ووضع الأقباط من التغيرات الحالية وأبدى الوفد متابعته باهتمام للاعتصام فى ميدان التحرير لتحقيق مطالب المصريين، وأكدوا على أهمية مصر كدولة إستراتيجية فى المنطقة ولها ثقل حضارى وسياسى كبير وأن الاتحاد الأوروبى يحرص على تقوية العلاقات مع مصر ويأملون الانتقال إلى مرحلة ديمقراطية كما يتطلع إليها الشعب المصرى، وعبر مارتن شولتز رئيس البرلمان عقب لقائه البابا عن سعادته لزيارة مصر.
مشيرا إلى أنه قام بزيارة الأهرامات صباح اليوم وأبدى إعجابه بعظمة المصريين وتحدث شولتز عن تداعيات الثورة المصرية قائلا: "كنت أتابع باهتمام الثورة المصرية منذ بدايتها وكما فجرت هذه الثورة الطاقات المصرية المتعطشة للديمقراطية ولكن مازالت هناك تحديات أمام المصريين يجب أن يتغلبوا عليها مثل إعداد الدستور وإجراء الانتخابات ونحن الآن نتابع 100 ألف معتصم بالتحرير يريدون رؤية ثمار الثورة فى محاكمات الفاسدين وهو مطلب له كل تقدير".
وأضاف شولتز، أن الاتحاد الاوروبى يبدى اهتمام ومناقشات حول كيفية تخطى مصر لأزمتها والارتقاء بالاقتصاد المصرى وعدم الاستمرار فى حالة الركود نتيجة تداعيات الثورة أو مخاوف المستثمرين من ضخ أموالهم نتيجة عدم استقرار الأوضاع السياسة، مشيرا أن مصر شريك أساسى فى المنطقة ولها مكانة وشعبها على مستوى العالم وعبر عن سعادته بالزيارة الحميمة لقداسة البابا شنودة وتقديره لحب قداسته الكبير لمصر وحرصه على تحقيق الاستقرار للوطن وأبنائه.