الفوز باستضافة نهائيات كأس العالم 2022.
قالت الماجد لبي بي سي إنها لفقت هذه الاتهامات كرد انتقامي عن استبعادها من العمل في اللجنة المسؤولة عن إعداد ملف قطر لتنظيم النهائيات.
وأضافت أنها قررت الاعتراف امام الرأي العام بالخطأ بعد العواقب الجسيمة التي سببتها هذه "الأكاذيب".
وأشارت الماجد إلى انها تعرضت لإغراء في البداية بعد حصولها على وثيقة هامة حول استراتيجية الملف القطري فأقدمت على تسريبها إلى وسائل الإعلام.
وأضافت انها كانت تريد حينها فقط ان تتصدر بعض عناوين الأخبار الرياضية، ولم تكن تتوقع أن يكون لاتهاماتها كل هذه العواقب.
وأعلنت الماجد اعتذارها لمسؤولي الفيفا الذين اتهمتهم بقبول الرشاوى، ومسؤولي الملف القطري لتنظيم كأس العالم عن المشكلات التي سببتها هذه" الأكاذيب".
ومضت قائلة" لا أستطيع أن أصف لكم مدى أسفي، لقد شوهت سمعة ثلاثة من اعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا بل أكثر من ذلك ألحقت الضرر بزملائي في ملف قطر".
وأكدت أيضا أنها لم تتعرض لأي ضغوط أو تتلقى أموالا للتراجع عن اتهاماتها.
الفيفا
الفيفا رفض إجراء أي تحقيق في الاتهامات لقطر بدفع رشاوى
وكانت الماجد قد اتهمت الكاميروني عيسى حياتو رئيس الاتحاد الافريقي لكرة القدم وعضوي اللجنة التنفيذية في الفيفا النيجيري اموس ادامو والعاجي جاك انوما بان كل واحد منهم تلقى 1.5 مليون دولار من اجل التصويت لملف قطر.
وطلب الاتحاد الدولي الذي فتح تحقيقا في القضية مثول الماجد امام لجنة التحقيق التابعة له للاستماع الى اقوالها لكنها لم تمثل.
وأطلقت اتهامات بالفساد مرات عدة بخصوص منح قطر مونديال 2022 خصوصا على اساس تحقيق لصحيفة "صنداي تايمز" البريطانية.
وتكررت هذه الاتهامات في مايو/ الماضي امام لجنة تحقيق برلمانية بريطانية.
بيد أن رئيس الاتحاد الدولي السويسري جوزيف بلاتر أكد ان الفيفا لن يقوم باجراء اي تحقيق بشأن مونديال 2022 لعدم وجود ادلة.
وقال بلاتر إن القرار الذي اتخذ بشأن مونديال 2022 سلك نفس المسار للقرار المتخذ بالنسبة الى كأس العالم 2018
كما نفت لجنة ملف قطر 2022 أي ادعاءات تتعلق بفوزها بشرف تنظيم مونديال 2022. وأكدت اللجنة في بيان لها انها بصدد اتخاذ الاجراءات القانونية المناسبة.
من جهتها أقرت صنداي تايمز نفسها أنه لا توجد أدلة على هذه الاتهامات.
وكانت قطر قد حظيت بشرف تنظيم كأس العالم متفوقة على الولايات المتحدة برصيد 13 صوتا مقابل 8 اصوات في 2 ديسمبر/كانون الأول الماضي.