بانيتا ردا على سؤال عن المليشيات الشيعية المدعومة من ايران والتي تتهمها واشنطن بالوقوف وراء الهجمات ضد القوات الاميركية "علينا العمل بصورة منفردة للقضاء على هذه التهديدات، ونحن نفعل ذلك حاليا".
وتصاعدت اتهامات واشنطن مؤخرا لايران، مؤكدة ان طهران باتت تؤمن اسلحة اكثر فتكا للجماعات الشيعية في العراق.
وقال بيناتا ان "قوات الامن العراقية يجب ان تبادر بالعمل لمواجهة هذه المجموعات". واضاف ان "القوات الاميركية نفذت عمليات مشتركة مع العراقيين، بالاضافة الى مهمات منفردة ضد الميليشيات".
وتابع ان "هذه الجهود يجب ان تدفع العراقيين الى تحمل زمام المسوؤلية لمحاربة تلك المجموعات الشيعية وملاحقة كل من يستخدم هكذا انواع من الاسلحة".
واكد ان "هناك حاجة كذلك للضغط على ايران حتى تتخلى عن دعمها لمثل هكذا سلوك".
ونفت ايران الاتهامات واشنطن بتهريب الاسلحلة للجماعات المسلحة في العراق وافغانستان.
بدوره، قال كولين كال مستشار بانيتا للصحافيين ان "الجيش الاميركي يحتفظ بحقه في تنفيذ العمليات القتالية في العراق".
واضاف ان "الاتفاقية الامنية مع العراق تخولنا حق الدفاع عن النفس واتخاذ مايناسبنا من اجراء".
واعلن رئيس اركان الجيوش الاميركية الاميرال مايكل مولن الخميس ان الولايات المتحدة والعراق يجريان حاليا مفاوضات حول اتفاقية امنية جديدة محتملة تنص على ابقاء قوات اميركية في البلاد بعد 31 كانون الاول/ديسمبر 2011، الموعد المحدد للانسحاب.
ولا يزال نحو 46 الف جندي اميركي ينتشرون في العراق. ويفترض ان تسحب كل القوات بحلول 31 كانون الاول/ديسمبر المقبل بموجب اتفاقية امنية مع بغداد.
لكن مسؤولين اميركيين كبارا قالوا انهم سينظرون في مسالة ابقاء بعض القوات بعد المهلة المحددة للانسحاب اذا طلبت السلطات العراقية ذلك.
وتزامنت الزيارة مع مقتل احد الجنود الاميركيين في جنوب العراق، وهو ثالث جندي يقتل خلال الشهر الجاري.
وكان شهر حزيران/يونيو الماضي اكثر الاشهر دموية بالنسبة للقوات الاميركية منذ ثلاثة سنوات حيث قتل 14 جنديا في هجمات متفرقة