الحكم الديكتاتورية مراهنة على ألا يتجاوز نصيب الأحزاب التى تمثلها أكثر من 25% من أصوات الناخبين فى حال إجراء انتخابات حرة.
وتشير الصحيفة، صاحبة التوزيع الأكبر فى العالم، أنه من الطبيعى أن يكون للإسلام السياسى دورا سياسيا فى العالم العربى، لكن الاستبداد والإسلام السياسى كانا يغذيا بعضهما البعض فى ظل الأنظمة السياسية الديكتاتورية وها قد انتهى هذا الوضع المأسوف دون شئ يمكن رثاءه.
وتضيف متفائلة أنه قد برزت قوى سياسية جديدة معارضة من شباب الطبقى الوسطى لإيقاظ العالم العربى والذى قاد الثورات فى مصر وتونس ليحل بدلا من جماعات الإسلام السياسى ويؤسس للديمقراطية. وهؤلاء الشباب ينبغى فتح جسور الحوار والتعاون معهم.
وتؤكد وفق الأدلة التجريبية من المغرب إلى إندونيسيا، أن القوى الإسلامية لا تستطيع أن تحصد سوى ما بين 15 إلى 25% من الأصوات فى ظل إجراء انتخابات حرة. قد يكون هناك بعض الاستثناءات مثل حركة حماس بقطاع غزة وحزب الله الشيعى بلبنان أو التيار الصدرى بالعراق لكن هذه الحركات قد اكتسبت هالتها من المقاومة ضد الاحتلال أو الفساد ومع انتفاء الاثنين فإنها ستعود إلى حجمها الطبيعى