وكانت النيابة قد نسبت إلى ضابط الموساد الإسرائيلى تهمة التخابر على مصر بغية الإضرار بمصالحها الاقتصادية والسياسية؛ وذلك فى أعقاب تحقيقاتها معه فى ضوء ما تلقته من معلومات من جهاز المخابرات العامة المصري.
وأشارت معلومات جهاز المخابرات العامة إلى أن الجاسوس المذكور قد تم دفعه إلى داخل البلاد وتكليفه بتنفيذ بعض المهام لحساب الموساد الإسرائيلي وتجنيد بعض الأشخاص لتوفيرها للجانب الإسرائيلى من خلال نشاطه فى التجسس ومحاولة جمع المعلومات والبيانات ورصد أحداث ثورة 25 يناير والتواجد فى أماكن التظاهرات وتحريض المتظاهرين على القيام بأعمال شغب تمس النظام العام والوقيعة بين الجيش والشعب بغرض نشرالفوضى بين جميع المواطنين والعودة لحالة الانفلات الأمنى ورصد مختلف الأحداث للاستفادة بهذه المعلومات بما يلحق الضرر بالمصالح السياسية والاقتصادية والاجتماعية للبلاد والتأثير سلبا على الثورة.
كما أشارت معلومات المخابرات العامة إلى أن المتهم كان أحد عناصر جيش الدفاع الإسرائيلى وشارك فى حرب لبنان عام 2006 وأصيب خلالها.**