وقالت عناصر الجيش، التي يشرف عليها علي محسن الأحمر الأخ غير الشقيق للرئيس اليمني، في بيان مساء الجمعة "نخشى أن يتمكن الإرهابيون من الاستيلاء على محافظة أبين بالكامل، وهذا هو أمل وحلم النظام في سعيه لتخويف العالم من أن نهايته تعني انتصار القاعدة في اليمن، وهذا هو الدجل بعينه".
وأضاف البيان، الذي حمل الرقم 3، أن نظام صالح أوعز إلى بعض عناصره "الإرهابية" الذين هم أصلا من منتسبي الأمن القومي (المخابرات) لقيادة العمليات الإرهابية في مديرية زنجبار بمحافظة أبين.
وأشار بيان الجيش الموالي للثوار إلى أن النظام أعطى توجيهاته للأمن والوحدات العسكرية التابعة للنظام في المحافظة بالانسحاب منها ليتسلمها "الإرهابيون" مع كل ما فيها من عتاد.
وأوضح أن قوات الجيش المؤيدة للثورة تصدت بصلابة واستبسال لعناصر القاعدة على مدى أكثر من شهرين، وكلما اقترب "أبطال جيشنا اليمني من القضاء على الإرهابيين عمد النظام إلى مدهم بالعتاد والمال والمرتزقة من أعوانه، في محاولة لكسر شوكة أبطال القوات المسلحة والأمن المؤيدين لثورة شعبهم السلمية".
وكان الأحمر قد أعلن انشقاقه عن الجيش النظامي في 21 مارس/آذار الماضي، وهو ما عده الرئيس صالح بمثابة خيانة عظمى.
واتهم بيان الجيش الموالي للثوار نظام صالح بقيامه بأعمال ضد الثورة السلمية، ومنها قطع للكهرباء والماء المتعمد ليل نهار، وحجز ناقلات المشتقات النفطية، وإخفاء المواد البترولية والسلع الغذائية الضرورية من الأسواق وإرغام المصانع على إيقاف إنتاجها والتسبب في خسارة للاقتصاد تصل الى نحو ستة مليارات دولار.