يوم 30 يونيو 2011 أي بعد الثورة وبعد إلغاء حظر التجول، الساعة 5.30 الفجر كان سهران في فرح:
خرجت أشترى سجاير، لقيت عربيتين بوكس واحده بها ستيفه وواحده لابسين ملكى، الضباط عارفيني لأن كان عليا قضية خناقة من 15 سنة. نادوا عليا وسألوني عن واحد اسمه طاهر كان هربان من السجن. قلت ما أعرفش هو فين. قبضوا عليا وفضلوا يضربوا فيا عشان أجيب طاهر. نزل أمين شرطه اسمه على ماهر والثانى اسمه سيد شعراوى وقاموا بتقطيع هدومى ومعهم فرد شباشب ضربونى جامد على ظهرى. على ماهر مسك ماكينة حلاقة وقعد يحلق في أجزاء من شعري وحلق حواجبي وشنبى وقال لى وحياة --- أمك هاتجيب طاهر. وبقى يولع سيجاره ويشرب نصفها ويطفيها فى وشى وضهرى وصدرى...
اتنقلت على مكتب ثانى فيه 15 مخبر قلعونى الهدوم وفتحوا رجليا وداسوا عليها و"على ماهر" أمين الشرطة جاب عصاية ودخلها وبقيت عمال اصرخ زى الولايا
الضباط (النقيب احمد معتز والنقيب احمد جمعه) قالوا عقلت ولا لسه؟ عارف المنظر ده انا هاجيب ناس من الشارع وتعمل فيك حاجات مش حتتوقعها. فضلت قدام الضابط. قلت له: ارحمني يا باشا. قال لى: قدامك مهلة 24 ساعه تجيب طاهر يا هاجيبك ثانى. وسابونى كانت الساعه بقت سابعه ونصف.
السيد خرج من القسم على ميدان التحرير يتحامى فى الناس إلى أن يأتي المحامى وهناك قابلته المسعفة بيسان والدكتورة بسمه عبد العزيز، أخذوا الشهادة والتقطوا الصور ثم تحرك مع محاميه لتسجيل شكوى في الداخلية ثم التقوا الأستاذ طاهر أبو النصر عند المحامى العام
وفي انتظار عدالة النيابة العامة!!!!..
المصدر : مركز النديم لحقوق الانسان