فى عام 1986 كان هناك وزيرا للداخية يدعى اللواء احمد رشدى..استطاع هذا الرجل الاسطورة ان يقضى على ابراطورية الباطنية للمخدرات بل وقضى على ظاهرة تزويغ الموظفين والتلاميذ من المدارس لانه كان ببساطة يقبض على الموظف ويسأله ماذا يفعل فى الشارع فى اوقات الععمل الرسمية..وتم تدبير احداث الامن المركزى الذى اطاح برشدى ولنتأمل ما حدث وقتها البداية شائعة اطلقها احدهم داخل معسكرات للامن المركزى عن تمديد سنة للمجندين وبعدما ثار المجندون استطاع الضباط تهدئة المجندون..ويقول اللواء احمد رشدى انه على حوالى الساعة السابعة سمعوا نفس الشائعة فى الراديو فقام المجندون بالخروج من المعسكر واثاروا الذعر وقاموا بحرق الفنادق فنزلت القوات المسلحة وتم فرض حظر التجوال واقيل احمد رشدى انبل واشرف من انجبته هذه الوزارة وعاد لتجار المخدرات سلطتهم بل ونزل بالاسواق صنف حشيش اسمه باى باى رشدى (حسب شهادة اللواء احمد رشدى) سؤال..من اطلق هذه الشائعة ؟ومن له السلطة ان يعلنها فى الراديو الرسمى لمصر ومن الذى قام بالحرق..هل يعقل ان يقوم مجند هارب بالتوقف وحرق الفنادق؟ . السؤال الاخر فى عام 2010 استطاعت الداخلية ان توقف تجارة الحشيش تماما وفى اقل من شهر ما معنى كل ما سبق؟ ان الداخلية متحكمة تماما فى تجارة المخدرات ولا يستبعد ان تكون شريكا خصوصا بعد ما افسدها العادلى لسنوات وسنوات فاصبحت مركز للمخدرات وتزوير انتخابات وتوريد بلطجية لاانتقامات شخصية كما حدث مع ذلك الطبيب الذى تحدث عنه بلال فضل ومركز للتعذيب للمخابرات الامريكية . هل ستسمح هذه المافيا للواء منصور العيسوى ان يقيل عشرات اللواءت المتشابكة مصالحهم مع رجال اعمال غير شرفاء وتجار مخدرات والقوادين؟ ماحدث بالامس شئ غامض وكان يهدف الى اصطدام الثوار واهالى الشهداء بالشرطة.. ولا فما ما معنى ان يسبنا ضابط شرطة فى المايكروفونات؟ ما سر الهجوم على اهالى الشهداء فى مشرح البالون؟ لماذا تعاملت معنا الشرطة بنفس الاسلوب الذى ادى الى هويمتهم فى جمعة الغضب وانسحابهم بالامس؟ هل الثورة تمضى على الطريق الصحيح بعد ما قرر العيسوى استمرار حملات الاقالة لبهوات الداخلية؟ هل نحن نستخدم لتنفيذ مخطط لاقالة عصام شرف والعيسوى كما تخلصوا من نبيل العربى فلا يبقى من الثورة الا ذكريات؟ هل المقصود ان يعادى الشعب الثورة...ويفرح باقالة العيسوى وعصام شرف؟ تابع لقاء رولا خرسا مع اللواء احمد رشدى لتعلم ان الداخلية لا تتحمل شرفائفها طويلا

هل نفس السيناريو يتكرر مع العيسوى؟