وأضاف الأحول فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن هناك عدة مشروعات للطرق البرية مازالت معلقة حتى الآن، ومنها الطريق الذى يربط بين منطقة قصطل ووادى حلفا بطول 40 كيلو مترا داخل مصر، و29 كيلو مترا داخل السودان، وطريق بورسودان بطول 280 كيلو داخل مصر، و140 كيلو داخل السودان، وطريق أبو سمبل وأرقين بطول 115 كيلو داخل مصر، وحوالى 434 كيلو مترا داخل السودان، والتى لم يتم الانتهاء منها حتى الآن، وهو ما يحتاج إلى تنشيط على مستوى الحكومات.
وأشار الأحول، إلى أنه حتى الآن لم تنعكس التحركات السياسية والشعبية الأخيرة على مشروعات النقل، فمازال هناك صعوبات فى حركة نقل البضائع بالطرق البرية مع السودان، بسبب قرار الحكومة المصرية منع دخول سيارات النقل السودانية إلى مصر، وبالمثل منعت السودان دخول سيارات النقل المصرية إليها، وهو ما أدى إلى انقسام حركة نقل البضائع بطريق حلايب، بحيث يجب تفريغ البضائع من سيارات النقل المصرية على الحدود وتحميلها على سيارات سودانية لدخول السودان.
وأكد الأحول، أن الشركة المصرية الأفريقية كانت تدرس مشروعا لتأسيس شركة للنقل البرى تربط بين مصر والسودان والدول المجاورة، برأسمال مصرى أفريقى، لكنه لم يدخل حيز التنفيذ حتى الآن.