واعتبر نيري ان "النمو الاقتصادي وتقلص التباين" بين الطبقات اللذين سعت اليهما سياسات حكومة الرئيس السابق لويس ايغناسيو لولا دا سيلفا، هما من العوامل الرئيسية التي سمحت للبرازيليين اصحاب الدخل المتدني الخروج من الفقر.
التحسينات في النظام التعليمي وفي عالم الأعمال لعبت هي ايضا دورا مهما في هذه العملية.
واضاف انه ما ان يصبحوا في الطبقة الوسطى حتى يغير الأشخاص عاداتهم الغذائية وعادات الملبس ويشترون سلعا جديدة مثل أجهزة الكومبيوتر والهواتف الخلوية.
ووفقا لدراسة المؤسسة، فإن 105 ملايين برازيلي من أصل تعداد إجمالي يبلغ 190 مليونا، يشكلون الطبقة الوسطى، بعائد عائلي يتراوح بين 1200 ريال برازيلي (حوالى 750 دولارا) و5174 ريال (ما يقارب 3230 دولارا).
أما في طبقة المعدمين (طبقتا دي واي)، فهناك حوالى 63 مليون شخص، في حين تضم طبقة الميسورين (ألف وباء) 22,5 مليون برازيلي.
وفي حزيران/يونيو الماضي، اطلقت الرئيسة ديلما روسيف برنامج "البرازيل بلا بؤس"، في استكمال لسياسات لولا، والتي تأمل روسيف ان تتمكن بفضلها من القضاء على الفقر المدقع الذي يطال 16 مليون برازيلي.