ويقول الدكتور محمد الخنيزى رئيس لجنة شباب الباحثين إنهم ناقشوا الوزير بشأن إذا كان سيتم انتخاب قيادات المركز بالتزامن مع انتخاب قيادات الجامعات أم لا؟، موضحا أن الوزير أكد لهم أنه إذا تم تغيير القيادات الجامعية سوف يتم بالتبعية انتخاب قيادات المركز.
وأكدت اللجنة أن الدكتور عمرو سلامة تحفظ على انتخاب قيادات المراكز العلمية قائلاً "لا يوجد مركز علمى فى العالم ينتخب رئيسه أصلا، وإنه إذا تم ذلك فهو بناء على رغبة الباحثين والأساتذة".
وأشارت اللجنة إلى أن الدكتور عمرو عزت سلامة أكد أن المقترحات الخاصة بانتخاب القيادات الجامعية التى أرسلها إلى الجامعات لاستبيان الآراء حولها لم يتم إرسالها إلى المركز القومى للبحوث حتى الآن، مؤكدا على أنه سيحاول خفض رسوم التسجيل بالجامعات، وأنه مقتنع بأنها تمثل صداع فى رأس شباب الباحثين يجب رفعها عن كاهلهم.
وتم تسجيل اعتراض اللجنة لدى الوزير على المقترح الذى يقول بأن يمثل صوت الباحث أو مساعدو الباحثين عشر صوت فقط قائلين "كيف ننتخب رئيس الجمهورية بصوت كامل فى حين أن صوتنا بواحد على عشرة عند انتخابنا لرئيس مركزنا"، كما اعترضوا على أن يتم اختيار القيادات من واحد من الثلاثة الأكثر حصولا على الأصوات، مشترطين انه لو تم انتخاب الشخص الحاصل على المركز الثالث فى حصد الأصوات فلابد أن يكن حاصلا على الأقل على 25% من الأصوات.
كما أكدت اللجنة على أهمية زيادة الميزانية المخصصة لتمويل الرسائل العلمية لتتناسب مع الاحتياجات الفعلية والتخصصات المختلفة، ووضع إستراتيجية للبحث العلمى تتوافق واحتياجات المجتمع وتتناول كافة التخصصات البحثية، وتوفير رعاية صحية متميزة لأعضاء هيئة البحوث ومعاونيهم والعاملين بالبحث العلمى وأسرهم بخدمة كاملة مدفوعة الأجر.