الوزراء بالتعيين الفورى لهم وعودة المستحقات المالية للسنوات السابقة والتعيين على الدرجات المالية والمساواة بزملائهم بوزارة الأوقاف.
ويرفع المتظاهرون لافتات "المستبعدين أمنيا إلى متى؟"، "لماذا الإصرار على إبعاد كفاءات الدعاة"، "نحن أزهريون وسطيون ولسنا متطرفون"، "زينا زى الأزهر لازم حقنا يرجع".
وأكد بعض الأئمة أنهم تخرجوا من الأزهر لشريف متفوقين وحاصلين على الماجستير والدكتوراه ثم تقدموا لوزارة الأوقاف للعمل كأئمة، لكن كان أمن الدولة يحاربهم، مضيفين أنه عند سقوط أمن الدولة وبعد أحداث 25 يناير أعلن الدكتور عبد الله الحسينى وزير الأوقاف فى إذاعة القرآن الكريم أنه على الأئمة المستبعدين التوجه لوزارة الأوقاف لاستلام وظائفهم، إلا أنهم بعد تقدمهم بكافة الأوراق المطلوبة وبالصحيفة الجنائية وبعد انعقاد لجنة التظلمات التى أثبتت أحقيتهم فى التعيين فلم يستجيب أحد لمطالبهم حتى الآن، رغم حصولهم على أحكام قضائية من وزارة العدل بأحقيتهم فى التعيين، متهمين وزير الأوقاف بتجاهل تنفيذ الأحكام القضائية التى قضت بتعيينهم.