الأيام المقبلة، بسبب ممارسات الاحتكار التى يمارسها بعض التجار وامتناعهم عن البيع لصالح هيئة السلع بهدف ارتفاع الأسعار، خاصة بعدما تراوح سعر الطن فى المناقصة الأخيرة من 3859 جنيها وحتى 3999 جنيها.
فيما أكد الدكتور جودة عبد الخالق، وزير التضامن والعدالة الاجتماعية، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن أزمة الأرز الأخيرة جاءت نتيجة احتكار الشركات الأرز، إضافة إلى قيام البعض بتهريبه فى حاويات عبر الموانئ حتى قامت القوات المسلحة بابتكار جهاز جديد للكشف عن تهريب الأرز للخارج وتم توزيعه على الموانئ، مما أدى إلى تراجع الكثير عن تهريب الأرز، لافتا إلى أنه سيتم استيراد الأرز من الخارج فى حالة استمرار عمليات الاحتكار.
غير أن الوزير أشار إلى أنه تم الاتفاق مع الشركة القابضة للصناعات الغذائية، على أن تقوم هيئة السلع التموينية بشراء كميات كبيرة من الأرز الشعير وتخزينها بداية من موسم الأرز القادم لسد احتياجات أصحاب البطاقات التموينية، لافتا إلى أننا مازلنا نتعامل مع مخلفات النظام السابق خاصة فيما يتعلق بالسلع التموينية المدعمة، إلا أن الفترة القادمة ستشهد تطورات فى كيفية توصيل الدعم إلى مستحقيه وكذلك القضاء على عمليات احتكار السلع من قبل البعض.
وفى سياق متصل بدأت هيئة السلع التموينية فى إعداد خطة تهدف من خلالها توفير الأرز لأصحاب البطاقات التموينية خلال شهر رمضان، لعرضها على الدكتور جودة عبد الخالق وزير التضامن والعدالة الاجتماعية لاتخاذ قرار بشأنها، حيث سيتم مخاطبة الإدارة العامة لمباحث التموين لتقوم بالتفتيش المفاجئ على المخازن والشركات التى تخزن الأرز وتمتنع عن طرحه فى الأسواق بهدف الاحتكار ورفع الأسعار، خاصة بعدما تراجع الكثير من الشركات فى الدخول المناقصات التى أعلنت عنها هيئة السلع فى الفترة الأخيرة.