نتيجة تصويت يوناني على اجراءات تقشف لا تحظى بالشعبية.
وفي الساعة 0710 بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر يوروفرست 300 لاسهم الشركات الاوروبية الكبرى 0.04 بالمئة الى 1074.56 نقطة بعد أن هبط الى 76ر 1071 نقطة وهو أدنى مستوى منذ منتصف مارس اذار.
كان المؤشر تراجع 1.2 بالمئة الاسبوع الماضي مواصلا خسائره للاسبوع الثامن على التوالي.
وقال كيث باومان محلل الاسهم لدى هارجريفز لانسداون "يتوخى المستثمرون الحذر بشدة .. الاقتراع اليوناني على اجراءات التقشف قضية مهمة للاسواق بالتأكيد.
"في حالة اقرارها سيتنفس المستثمرون الصعداء. لكن لا أعتقد أنهم يصدقون بالضرورة أن الوضع اليوناني هو شيء يمكن أن نتجاوزه ببساطة. مازال هناك شعور بأن ما سيحدث لن يعدو ارجاء القضية ليوم اخر."
ويبدأ برلمان اليونان اليوم نقاشا بشأن خطة تقشف يطالب المقرضون الدوليون باقرارها هذا الاسبوع لتفادي خطر الافلاس. وترفض المعارضة المحافظة باليونان دعوات قادة الاتحاد الاوروبي الى وحدة الصف مما يجبر رئيس الوزراء جورج باباندريو على الاعتماد على أغلبيته الضئيلة في البرلمان.
وكانت أسهم شركات الكيماويات من أكثر الاسهم تراجعا مع هبوط مؤشر القطاع 0.6 بالمئة. وقاد سهم أكزو نوبل خسائر القطاع بهبوطه 6.7 بالمئة بعد تحذير بشأن الارباح.
وفي أنحاء أوروبا فتح مؤشر فايننشال تايمز 100 في بورصة لندن ومؤشر داكس لاسهم الشركات الالمانية الكبرى في بورصة فرانكفورت منخفضين 0.3 بالمئة في حين تراجع مؤشر كاك 40 في بورصة باريس 0.1 بالمئة.