شبعا.
شارك فى الاعتصام النائب قاسم هاشم والعميد أنطوان أبو زخم ممثلا قائد الجيش العماد جان قهوجى وحشد من الفعاليات الحزبية والاجتماعية والثقافية والدينية، وتم خلاله إزاحة الستارة عن نصب تذكارى يحمل مجسما للمزارع المحتلة وتاريخ بدء الاحتلال عام 1967.
وقال رئيس هيئة أبناء العرقوب الدكتور محمد حمدان إن الهيئة اختارت تاريخ 26 يونيو الذى يصادف الذكرى 44 لبدء العدوان الصهيونى باحتلال وقضم المزارع لتجعل منه يوم التحول فى اتجاه تحرير المزارع وتلال كفرشوبا.
وأضاف أن الكيان الصهيونى عمل على تغيير معالم مزارع شبعا وتوطين يهود الفلاشا فيها ظنا منه أن الزمن كفيل بالنسيان، بينما مزارع وتلال كفر شوبا محفورة فى الذاكرة الوطنية بكل تفاصيلها، ولن يستطيع الزمن مهما طال أو قصر أن يغير هذه الحقيقة، أو أن يحبط من العزائم والنضال فى سبيل تحريرها.
وطالب الحكومة بتضمين بيانها الوزارى بندا واضحا يؤكد التزام الحكومة تحرير مزارع شبعا وتلال كفرشوبا بكل الوسائل، والتأكيد على أن القرار 425 لم ينفذ بشكل كامل، وضرورة تشكيل لجنة رسمية شعبية يتمثل فيها أصحاب الحقوق من خلال الهيئة تتولى قيادة تحرك واسع وشامل من أجل تصحيح الالتباس فى الأمم المتحدة حول قضية المزارع والتلال، وتثبيت حقوق لبنان فى هذه الأرض والبدء بالإجراءات اللازمة لرفع شكوى ضد العدو الصهيونى من المطالبة بالتعويضات الناجمة عن الخسائر التى لحقت بأصحاب الحقوق طيلة 44 عاما، والمقدرة بعشرة مليارات دولار. ومن جهته، رفض النائب قاسم هاشم الرهان على قرارات دولية أو على مجتمع دولى ، مؤكدا على انتصار الإرادة فى الحرية والسيادة والاستقلال.