"الجرائم لا تزال (ترتكب) حتى اليوم فى ليبيا. ومن أجل وقف الجرائم وحماية المدنيين فى ليبيا ينبغى اعتقال القذافى".
ويعلن قضاة المحكمة الجنائية الدولية الاثنين ما إذا كانوا سيصدرون أم لا مذكرات توقيف بحق القذافى ونجله سيف الإسلام ورئيس الاستخبارات الليبية عبدالله السنوسى. وكان المدعى تقدم بطلب فى هذا الصدد فى السادس عشر من مايو.
ويتهم مورينو اوكامبو هؤلاء الثلاثة بارتكاب جرائم بحق السكان المدنيين منذ الخامس عشر من فبراير وخصوصا فى طرابلس وبنغازى ومصراتة، الأمر الذى يشكل جرائم ضد الإنسانية.
وكان مدعى المحكمة الجنائية الدولية باشر تحقيقه فى الثالث من مارس بعدما فوضه مجلس الأمن الدولى القيام بذلك فى 26 فبراير، أى بعد أسبوعين فقط من اندلاع الثورة الليبية.
ويؤكد مورينو أوكامبو أن الثورة فى ليبيا خلفت آلاف القتلى وأجبرت نحو 650 ألف ليبى على الفرار إلى خارج البلاد وأدت أيضا إلى نزوح 243 ألفا آخرين.