شهد شارع القصر العينى أمام مجلس الوزراء اليوم، صرخات استغاثة 3 أسر مهددين بالطرد من مسكنهم، بعد انتهاء عقود الإيجار ورفض الملاك تجديد العقود.جاء ذلك بعد تقديم شكواهم إلى مكتب
شكاوى المواطنين بمجلس الوزراء، لمطالبة الدكتور عصام شرف، رئيس الوزراء، بتوفير وحدات سكنية لهم.

من جانبها، قالت هند أمين، من إحدى الأسر، لـ"اليوم السابع"، إنها انقطعت وزوجها عن العمل بعد أحداث ثورة يناير ولديها 3 أطفال بمراحل التعليم المختلفة تعولهم، مضيفة أن زوجها أجرى عدة عمليات جراحية بقدمه ويعانى من صعوبة الحركة.

وأكدت هند أنها تقدمت بعدة طلبات إلى مكتب شكاوى المواطنين للحصول على سكن ووظيفة ومشروع أو كشك لزوجها لتوفير حياة كريمة لأولادها، مشددة على أنها لجأت إلى الشارع للمبيت فيه بعد طردها من مسكنها لعدم قدرتها على دفع الإيجار والحجز على أثاث منزلها، وأضافت أن أولادها مهددون بالفصل من المدرسة، لعدم قدرتهم على المواظبة فى الحضور، وذلك نتيجة عدم وجود سكن ثابت.

وأشارت إيمان أبو ضيف إلى أنها تسكن هى وزوجها وأبناؤها الثلاثة بغرفة واحدة بعقد إيجار لمدة عام ينتهى فى 1 يوليو 2011 ومهددة بالطرد لعدم قدرتهم على المواظبة فى دفع الإيجار البالغ 200 جنيه، وفى زيادة مستمرة، وأضافت أن زوجها عامل حدادة باليومية لا يستطيع تحمل تكاليف الإيجار المرتفع وابنتهما الرضيعة ومصاريف التعليم.

كما أشارت أسرة مكونة من 7 أفراد أنهم يسكنون بغرفة ذات سطح خشبى وبداخلها دورة مياه بعقد محرر لمدة عامين ينتهى 1 /7 /2011 بإيجار قيمته 175 جنيهاً وفى زيادة.

وأوضح رب الأسرة أنه يعمل سائقاً بالقطاع الخاص، وحالته المادية سيئة، ويمكنه تحمل مصاريف تعليم أبنائه، إضافة إلى مصاريف الحياة اليومية وتنقله المستمر من سكن إلى آخر لعدم رغبة الملاك بتجديد عقد الإيجار بعد انتهائه.