كافة الإمكانات العلمية والثقافية لإعداد وتأهيل المقاتلين للحياة العسكرية بكل مهامها ومسئولياتها فتعد أحد العناصر الهامة فى بناء القوة البشرية للقوات المسلحة.
وطالب المشير الخريجين بالتمسك بالمبادئ والقيم والتقاليد العريقة للعسكرية المصرية، وأن يكونوا قدوة لجنودهم فى التضحية والوطنية والفداء والاهتمام بهم ورعايتهم معيشيا وإداريا ومعنويا، وأوصاهم بالتدريب المستمر والمحافظة على الأسلحة والمعدات وحسن استخدامها، والاستفادة من خبرات وتجارب قادتهم وصولا لأعلى معدلات الكفاءة القتالية.
جاء ذلك خلال الكلمة التى ألقاها اللواء أ ح / سامى أبو العطا دياب، عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة - نيابة عن المشير طنطاوى - خلال احتفال القوات المسلحة بتخريج الدفعة (143) متطوعين من ضباط الصف المعلمين وهنأهم بانضمامهم لصفوف القوات المسلحة.
بدأت مراسم الاحتفال بعرض رياضى قدم فيه عدد من الطلاب مجموعة من التمرينات الرياضية التى تؤدى بشكل يومى باعتبارها الركيزة الأساسية لبناء الفرد المقاتل، واستعرضت مهاراتها فى الاشتباك والدفاع عن النفس وعبور ميدان الجبال أظهر مدى ما يتمتع به الطلبة من قوة بدنية ومهارة عالية.
واختتمت العروض بالعرض العسكرى شاركت فيه مجموعات من طلبة السنوات الدراسية المختلفة يقدمهم حملة الأعلام.
وعقب إعلان نتيجة التخرج التى بلغت نسبتها (99.2%) بدأت مراسم تسليم وتسلم القيادة من الدفعة (143) إلى الدفعة (144) ضباط صف المعلمين، وتكريم أوائل الخريجين ومنحهم شهادات التقدير لتفوقهم خلال سنوات الدراسة.
وأكد اللواء أح / أحمد عبدالهادى صادق، مدير المشاة، أن المستوى الراقى الذى وصل إليه خريجو ضباط الصف المعلمين هو نتاج اهتمام القيادة العامة للقوات المسلحة بهذه المنشأة العريقة، وتوفير كافة المقومات المادية والتكنولوجية للارتقاء بالعملية التعليمية وتطويرها، لتواكب التطويرالذى تشهده القوات المسلحة فى كافة المجالات.
وأوصى الخريجين بمواصلة التدريب والعطاء فى وحداتهم الجديدة والحفاظ على الانضباط العسكرى الذاتى والاجتهاد والمثابرة، وتحمل المسئولية للوصول إلى أعلى مستويات الكفاءة القتالية لتظل القوات المسلحة درعاً يحمى مصالح الوطن وجبهته الداخلية، ضاربين المثل والقدوة فى تحمل المسئولية متسلحين بالمبادئ والقيم والتقاليد العسكرية العريقة.
حضر مراسم الاحتفال عدد من قادة القوات المسلحة وقدامى قادة المدرسة وأسر الخريجين.