فشلت مساعى الاندماج بين حزب السلامة والتنمية الذى يضم عددا كبيرا من كوادر تنظيم الجهاد وحزب الفضيلة السلفى.وكشف الدكتور كمال حبيب وكيل مؤسسى حزب السلامة و التنمية أن المفاوضات حول
الاندماج توقفت تماما بسبب ظهور عقبات أفشلت الفكرة دون أن يوضح طبيعتها

وقال حبيب لـ"اليوم السابع": فكرة الاندماج مع حزب الفضيلة السلفى عرضت علينا من خلال وسطاء وأردنا أن نضرب مثلا فى الحياة السياسية حول إمكانية اندماج الأحزاب القريبة فكريا والتى تتشابه فى مواقفها وبرامجها لكن ظهرت عقبات فيما بعد لم تمكننا من النجاح".

وأوضح حبيب أن حزب السلامة والتنمية سيستأنف جمع التوكيلات بعد أن كان توقف عنها خلال الفترة الماضية بسبب المفاوضات حول الاندماج، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن يتقدم الحزب بأوراقه إلى لجنة شئون الأحزاب خلال شهر.

واعتبر حبيب حزب السلامة والتنمية بمثابة محاولة جادة لدفع كوادر تنظيم الجهاد إلى ممارسة العمل السياسى،كانت عدد من الأحزاب الإسلامية - تحت التأسيس - بدأت خلال الفترة الماضية إجراء مفاوضات للاندماج فى حزب واحد والتقدم بأوراقه إلى لجنة شئون الأحزاب.