صفحة المجلس العسكرى بموقع الفيس بوك تؤكد غير ذلك"، مشيرا إلى أن هناك جهات معينة – دون ذكرها - تخشى مجئ رئيس جديد لديه أجندة مصرية.
وتحدث موسى للشباب خلال لقاء مغلق مع أعضاء الحركة عصر أمس الخميس بالجامعة العربية عن أحوال مصر مجيبا عن أسئلتهم حول المجلس العسكرى ودوره وقراراته قائلا "أنا مستعد لتقبل قرارات المجلس العسكرى ولكن هناك اتفاق على أن الفترة الانتقالية تنتهى فى سبتمبر القادم ولا مجال لتمديدها، وأنا أرى أن القوات المسلحة هى التى تحمى البلد، لفترة انتقالية وبعدها نتحرك نحو الانتخابات".
وحول ظهور التيارات الإسلامية بشكل مكثف ودورها فى مصر قال موسى، إن التيارات الإسلامية موجودة قبل الثورة لكن الحرية هى التى ساهمت فى إظهار هذه التيارات حاليا، أما وصولها للحكم فالأمر فى النهاية بيد الشعب، مشددا على أن اقتناع أحد بالفكر السلفى يجب ألا يؤدى إلى إخلال بأمن المجتمع.
وطالب المرشح للرئاسة بسرعة محاكمة المتهمين بقتل المتظاهرين وأن يكون هناك اتهام مباشر وعقاب عادل لمن ارتكب جريمة القتل ليشعر الناس بالاطمئنان ويشعر أهالى من قدم أرواحهم للثورة أن الدولة تقف بجوارهم ولذلك لابد من الإسراع المحاكمات فى هذا الشق.
وبسؤاله عن وجود بطء فى مسأله المحاكمات الخاصة بتهم الفساد قال موسى: "المسألة فى يد النائب العام ولكنى أرى أن أى اتهام يجب أن يقوم على دليل والذى يثبت عليه فساد يأخذ عقابه".
واعتبر موسى أن الفتنة الطائفية التى تعانى منها مصر كانت بسبب سوء إدارة النظام السابق، مؤكدا أن موائد إفطار الوحدة الوطنية لا تحل المشاكل وأنه لم يشارك فى هذه المناسبات لمدة عشرين عاما رغم دعوته لها.
ورفض موسى الأتهام الذى وجهه له شباب 6 أبريل بأنه من أتباع النظام السابق، مؤكدا أن هذه الأسئلة مكررة وروج لها بعض الأشخاص فى المنيا وأسوان ودلل على ذلك بأن رئيس الوزراء الحالى عصام شرف كان وزيرا للنقل عندما كان موسى وزيرا للخارجية فلماذا الاتهام له وحده، وإذا كان المبدأ موجود فلابد من تعميم الاتهام، مؤكدا انه يفتخر بالفترة التى قضاها كوزير للخارجية وأن الشعب الذى أيد وزير الخارجية هو الموجود الآن.