الثورة.
يناقش المؤتمر القضايا الاجتماعية والاقتصادية ووضع رؤية متكاملة لمستقبل مصر بعد الثورة فى مجالات التشغيل والتنمية الاقتصادية من خلال وضع آليات لتشجيع الصادرات، وتمويل الصناعات الصغيرة والمتوسطة وربطها بالصناعات الكبيرة لتوليد فرص عمل وتبنى الأفكار العلمية لتطوير الصناعة المصرية، وذلك من خلال تبادل الرؤى التى سيشارك فى مناقشتها نخبة من الخبراء فى كافة المجالات.
يشارك فى المؤتمر الدكتور مهاتير محمد، رئيس الوزراء الماليزى الأسبق، المتحدث الرئيسى فى المؤتمر، وتم دعوة ممثلين للمجلس الأعلى للقوات المسلحة ودولة رئيس مجلس الوزراء، ووزراء المجموعه الاقتصادية، ونخبة من خبراء الاقتصاد ورؤساء اتحادات ومنظمات الأعمال المصرية والأجنبية وقيادات الصناعة ممثلين لشباب الثورة وشخصيات عامة ممثلين لكافه التوجهات السياسية.
وسيشمل المؤتمر على 4 جلسات على مدار يوم كامل تبدأ الجلسة الافتتاحية بعنوان "مصر بعد الثورة"، ثم الجلسه الأولى بعنوان "الثورة والتحول الاقتصادى فى مصر"، والجلسه الثانية بعنوان "الاستثمار والتشغيل"، وموضوع الجلسة الثالثة "رؤية مصر 2030"، والجلسة الختامية موضوعها "مصر والمستقبل" يتحاور فيها مرشحو الرئاسة.
وأوضح جلال الزربة رئيس اتحاد الصناعات، أن هذا المؤتمر يأتى فى إطار دور الاتحاد فى المشاركة فى وضع رؤى مستقبلية لمصر من خلال التحاور مع كافة التوجهات بهدف وضع خطة عمل من أجل تنمية شاملة تراعى البعد الاجتماعى وترفع مصر اقتصادياً إلى ما نصبو إليه.