مصر الشرفاء من رجال الأعمال الذين لم يغادروا مصر فى وقت الأزمة، لافتة إلى أنه يجب أن نعمل على تذليل العقبات التى تواجههم، وهو ما سيكون المفتاح لاستثمارات عربية وأجنبية فى المرحلة القادمة أيضًا، قائلة "أن المستثمر الأجنبى مش هييجى لو مش شايف المصرى ناجح"، مضيفة أن مصر لم تنهض سوى بسواعد أبنائها.
لافتة إلى تراجع الاستثمارات العربية بنسبة كبيرة خلال الفترة الأخيرة، مشيرة إلى تأسيس 2667 شركة بعد ثورة 25 يناير برأس مال 4.4 مليار جنيه، وأن 85% من هذه الأموال استثمارات مصرية و10% للأجانب و5% للعرب، موضحة توجه الحكومة الاقتصادى نحو دعم القطاع الخاص وتشجيع الاستثمار والتمسك بسياسة السوق المفتوح، والتى تحقق العدالة الاجتماعية، مؤكدة على ضرورة توسيع علاقتنا مع الدول الأفريقية.
وأشارت أبو النجا إلى استهداف تحقيق 75 مليار جنيه، استثمارات عامة تنقسم إلى 22 مليارًا للإسكان، و10.4مليار للتعليم، و7.9 مليار للصحة، و10 مليارات للنقل، لافتة إلى استهداف استقرار معدل البطالة عند 10%، بتوفير 750 ألف فرصة عمل خلال عام الخطة، لافتة إلى تراجع الاستثمارات الأجنبية المباشرة من 1.7 مليار دولار إلى 0.02، الاستثمارات الأجنبية غير المباشرة 5.6 مليار إلى -0.05 مليار دولار، وأوضحت أن 24 يناير كان ميزان المدفوعات يسد الفائض 600 مليون دولار ويوم 25 فبراير سد العجز 3 مليارات دولار.