سكنية، المئات من أصحاب مزارع الدواجن والعاملين بها للمطالبة بإلغاء قرار المادة (70) لسنة 2009 والتى تنص على منع تداول الطيور الحية بين المحافظات، وأغلق المتظاهرون الطريق بسيارتهم المحملة بصناديق الدواجن الفارغة، مؤكدين على عدم فض الاعتصام لحين إلغاء القرار، ووقعت اشتباكات حادة بينهم وبين المارة.
يأتى ذلك بالتزامن مع دخول العشرات من أهالى الشهداء ومصابى الثورة فى اعتصام مفتوح رافعين لافتات "الإعدام لمن قتلوا شباب مصر، دم ولادنا مش رخيص"، وعلق المتظاهرون العديد من صور الشهداء، مطالبين بضم جناية مبارك الرئيس السابق وجميع جنايات قتل المتظاهرين وإصابة الثوار لجناية حبيب العادلى وتفرغ هيئة المحكمة المختصة لقضايا قتل وإصابة الثوار بعد ضمهم لحين الفصل فيهم وتوسيع دائرة الاتهام لتشمل أحمد نظيف وأنس الفقى وطارق كامل وحاتم الجبلى.
كما طالبوا بحبس جميع الضباط وأمناء الشرطة المساهمين فى قتل المتظاهرين احتياطيا لوقف تأثيرهم على الشهود، ونقل وقائع جلسات المحاكمة مباشرة على التليفزيون المصرى.
ومن جانب آخر حرص أهالى السلام المعتصمين على أخذ جانب من طريق كورنيش النيل لهم ومحاصرته بالأسلاك الشائكة لعدم الدخول فى اشتباكات مع باقى المعتصمين، مؤكدين على عدم فض الاعتصام لحين الحصول على الوحدات السكنية.
بالصور .. تجار الطيور الحية يتظاهرون أمام ماسبيرو ويقطعون الطريق