قال وزير الزراعة الأميركي توم فيلساك إن أضمن الطرق لخفض الجوع في العالم هو مساعدة الدول الفقيرة في زراعة المزيد من المحاصيل الزراعية. وأضاف في تعليق نشرته وزارة الزراعة قبل اجتماع
عالمي هذا الأسبوع لمناقشة احتياطيات الغذاء وكيفية تهدئة الأسواق المتقلبة، إنه لن تكون هناك حاجة لمخزون الطوارئ إذا تم تقاسم المعلومات حول إنتاج
المحاصيل والإمدادات بشكل أوسع.
ويعتبر إيجاد اتفاقية من أجل مراقبة معلومات المحاصيل واحدا من أهداف فرنسا الدولة المضيفة لاجتماع وزراء زراعة مجموعة الدول العشرين الغنية.
وقال فيلساك إن عقودا من المساعدات الغذائية لم تستطع أن تمحو الجوع في العالم، ولذا كانت مساعدة الدول التي تعاني عجزا في الغذاء على تعزيز إنتاجها الزراعي والحيواني هي أفضل الطرق. وأعرب عن اعتقاده أن الحل الأمثل لأزمة الأمن الغذائي العالمي يكمن في الابتكار وينشأ من البحث والتطوير كما حدث بالولايات المتحدة. وقال "يجب أن نساعد دولا أخرى في العالم لتبني العلم في سعيها نحو إنتاجية أكبر". يشار إلى أن نحو 925 مليون شخص في العالم يعانون من الجوع، الكثير منهم من المزارعين الذي يتلقون إعانات حكومية. ويقول خبراء إنه تجب زيادة إنتاج العالم من الغذاء في منتصف القرن الحالي بنسبة 70% مع ارتفاع عدد السكان في العالم بمقدار الثلث. ووضع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي تنظيم أسواق السلع على رأس أولويات قمة العشرين. وفي الولايات المتحدة يدرس المشرعون بالفعل قوانين مالية لتنظيم أسواق السلع.