تقول الحكومة الفنزويلية إن الجيش يسيطر على ثلاثة ارباع السجناقتحم
اكثر من 3500 من افراد الحرس الوطني الفنزويلي سجنا قرب العاصمة كاراكاس
كان قد شهد صدامات بين عصابتين يوم الاحد
الماضي راح ضحيتها 21 نزيلا.
وقال نائب وزير العدل الفنزويلي نستور ريفيرول إن قوات الحرس الوطني تمكنت من بسط سيطرتها على ثلاثة ارباع نزلاء سجن روديو.
الا ان بعض السجناء قاوموا الاقتحام، وسمعت اصوات اطلاق نار من داخل السجن.
وتقول بعض التقارير إن اشتباكات اندلعت عندما حاول الحرس تجريد بعض النزلاء من الاسلحة التي كانت بحوزتهم.
وتقول الحكومة الفنزويلية إن فردا واحدا على الاقل من افراد الحرس الوطني قتل واصيب 19 آخرون بجروح في العملية.
ولم يتضح ما اذا كانت عملية الاقتحام قد اسفرت عن سقوط ضحايا في صفوف نزلاء السجن.
كما استخدمت قوات الامن الغاز المسيل للدموع لتفريق حشد من اقارب النزلاء تجمع خارج السجن. وقد رشق هؤلاء القوات الحكومية بالحجارة.
وحاول
نائب الرئيس الفنزويلي الياس جاوا تهدئة اقارب النزلاء، إذ شرح في كلمة
بثها التلفزيون الاسباب التي حدت بالحكومة الى اتخاذ قرار اقتحام السجن.
وقال: "إن التدخل الذي نقوم به اليوم ليس الغرض منه قتل اقاربهم بل لانقاذ حياة اكثر من خمسة آلاف نزيل."
وكانت
المفوضية الامريكية لحقوق الانسان قد اصدرت بيانا يوم الخميس الماضي ناشدت
فيه السلطات الفنزويلية "اتخاذ خطوات ملموسة لحماية ارواح اولئك الذين
حرموا من حريتهم."
يذكر ان السجون الفنزويلية معروفة بازدحامها بالنزلاء، وقد شهدت سلسلة من اعمال الشغب منذ بداية العام الحالي.