وزير الرياضة الإنجليزي روبرتسون بتصريحات نارية انتقد من خلالها سياسة
الاتحاد الدولي لكرة القدم –فيفا- لدرجة أنه وصفها بغير "الشفافة"، وذلك
بعد تورط أكثر من عضو في اللجنة التنفيذية بـقضايا فساد أثناء التصويت على
اختيار البلد المنظم لمونديال 2018 وكذلك 2022.
وأصر روبرتسون بأن
بلاده لا تعتزم التقدم بأي طلب خلال السنوات القادمة لـاستضافة أي بطولة
تحت رعاية الاتحاد الدولي الذي يحتاج إلى إصلاح هيكلي –بحسب قوله-.
وقال
وزير الرياضة الإنجليزي لصحيفة "ديلي ميل" : "واضح جداً تخبط الاتحاد
الدولي في الاونة الأخيرة، من خلال تجربتنا في السابق قررنا بأن لا نتقدم
لاستضافة أي بطولة تابعة للاتحاد الدولي لأنه بحاجة ماسة إلى إصلاح هيكلي
وجذري".
وأكد: "يجب أن يحكم الاتحاد الدولي اللعبة بالمبادئ
والشفافية وللأسف هذه الأشياء غير متوافرة في الوقت الحالي، لقد شاهدنا كيف
حصل بلاتر على ولاية جديدة لكننا سنراقب الأمور بحذر، ولهذا أشك أننا
نُفكر في التقدم لاستضافة أي بطولة في السنوات القادمة".
الجدير
بالذكر أن مدرب مانشستر يونايتد سير أليكس فيرجسون سبق له ووصف منح أعضاء
اللجنة التنفيذية للفيفا شرف تنظيم مونديال 2018 لروسيا بـ"الركلة في أسنان
إنجلترا"، ويومها نصح المسؤولين بمقاطعة الاتحاد الدولي وعدم التقدم بأي
بطولة تحت رعاية بلاتر وأعوانه.