احتشد عشرات السلفيين أمام مسجد النور اليوم للمطالبة بالإفراج عن الناشط السلفى مفتاح محمد فاضل "أبو يحيى" المحتجز بتهمة التحريض على أحداث الفتنة الطائفة فى إمبابة، فيما هدد الشيخ حافظ
سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس ورئيس جمعية الهداية الإسلامية باتخاذ خطوات تصعيدية ضد وزير الأوقاف عبد الله الحسينى فى حالة عدم تنفيذ الحكم القضائى الصادر بضم المسجد للجمعية.
ونظم عشرات من أقارب أبو يحيى وشباب السلفيين وقفة احتجاجية مسجد النور بعد انتهاء صلاة الجمعة اليوم ورفعوا لافتات تطالب المجلس العسكرى والنائب العام بسرعة الإفراج عنه وأكدوا أنه ليس له علاقة بأحداث إمبابة واعتبروا أن احتجازه سيؤدى إلى تصعيد الفتنة الطائفية فى مصر.
وردد المتظاهرون هتافات أعربوا فيها عن غضبهم من عدم الإفراج عن أبو يحيى منها: "أبو يحيى لازم يرجع وسط ولاده يصلى ويركع" و"إسلامية إسلامية " وأشاروا إلى أنه كان فى المنصورة عندما وقعت أحداث إمبابة إلى جانب أنه تم احتجازه بدون إجراء تحقيق معه فى النيابة.
كان الشيخ حافظ سلامة واصل اعتكافه الذى بدأه منذ أسبوع فى مسجد النور احتجاجا على عدم تنفيذ الحكم القضائى الصادر من المحكمة الإدارية العليا بضم المسجد إلى جمعية الهداية وطالب سلامة فى كلمته التى ألقاها عقب انتهاء الصلاة بتنحى وزير الأوقاف عن منصبه وهدد باتخاذ خطوات تصعيدية ضده وكشف سلامة أن وزارة الأوقاف جددت عرضها أمس عليه بشراء المسجد بأى ثمن إلا أنه رفض وقال: "جاءنى أمس أحد وكلاء وزارة الأوقاف وعرض على شراء المسجد بأى ثمن، لكننى رفضت"، مشددا على أنه لن يقبل أى مساومات فى قضية مسجد النور.
واتهم سلامة البابا شنودة بالتدخل فى شئون مسجد النور والتحريض على عدم تسليم المسجد للجمعية وقال: "إذا كان البابا شنودة يريدنا أن نرحل من العباسية فليرحل معنا".