قال مسؤول في السفارة الهولندية ببيروت إن اثنين من دبلوماسيي بلاده أوقفا في البقاع في مايو/أيار الماضي لفترة وجيزة من قبل مسلحين قاموا بتسليمهم إلى السلطات السورية ثم أعادتهم الأخيرة
إلى لبنان.
وأوضح نائب رئيس البعثة هانس بيتر فان در وود أن الدبلوماسيين كانا في سيارة تحمل لوحات دبلوماسية عندما أوقفهما مسلحون يستقلون سيارة.
من جهته قال المتحدث باسم الخارجية الهولندية إن الدبلوماسيين هما الملحق العسكري في السفارة ومساعده علما بأن السفارة الهولندية ببيروت مسؤولة أيضا عن بعثتها الموجودة في دمشق.
ومضى وود قائلا إن الحادث وقع في 24 مايو/ أيار على طريق يؤدي إلى مدينة بعلبك وإن الدبلوماسيين سلما إلى السلطات السورية التي قامت بإعادتهم إلى لبنان في اليوم ذاته.
وقال وود إنه لم يتضح سبب اختطاف الدبلوماسيين وإن سلطات بلاده تتواصل مع نظيرتيها في لبنان وسوريا بشأن المسألة.
فرنسا والإستونيون
في هذه الأثناء تعهدت فرنسا بالمساعدة على إطلاق سبعة دراجين إستونيين ما زالوا في الأسْر منذ اختطافهم في البقاع اللبناني في مارس/ الماضي على يد جماعة مجهولة.
وقال وزير الشؤون الأوروبية الفرنسي لوران واكيز في تصريحات له بعاصمة إستونيا تالين إن بلاده تعرف لبنان أكثر من أي دولة أوروبية وإنها ساعدت وتساعد إستونيا بكل الوسائل المتوفرة لديها بلبنان لحل أزمة الاختطاف.
ودافع الوزير الفرنسي عن الحكومة اللبنانية خلال لقائه رئيس الوزراء الإستوني أندروس أنسيب ووزير الخارجية أورماس باييت قائلا إنها بذلت جهدا كبيرا في التحقيق في القضية وإنها أوقفت تسعة أشخاص للاشتباه في علاقتهم بها.
وقال إن بلاده قدمت كل الدعم اللوجستي الممكن للسلطات في لبنان وسوريا بخصوص القضية لأن إستونيا ليس لديها سفارة بلبنان.