في مقاله بـ الأهرام اليوم مفاجآت جديدة في فضيحة نهب قصور الرئاسة
المصرية. ويكشف جويدة عن تخصص بعض العائلات المصرية في فنون تهريب
مقتنيات هذه القصور من سجاد وتحف.
إلي حد تفصيل غرف أثاث بفراغات مسحورة متقنة لضمان إخفاء النفائس المسروقة
داخلها, وتصديرها إلي الخارج. كما لجأ عاملون في هذه القصور إلي حيلة أكثر
مكرا بتكليف فنانين مهرة بتقليد اللوحات الفنية النادرة واستبدالها
بالمقلدة, أما الأصلية فتهرب إلي زبائنها بالخارج. ويحذر الكاتب الكبير من
ضياع أو سرقة الآلاف من الوثائق والمخطوطات والملفات السيادية المودعة في
قصر عابدين, ويعود بعضها إلي عصر الدولة العثمانية, وتحمي هذه الوثائق حقوق
مصر وحدودها. ويقترح جويدة منع رئيس مصر المقبل من استخدام أكثر من مقر
رئاسي واحد حتي لا يستبيح مقتنياتها هو ومعاونوه. ويقول جويدة محذرا:
مازلنا نذكر كيف تمت سرقة ديسكات ووثائق قسم الجغرافيا بكلية الآداب جامعة
القاهرة منذ سنوات, بكل ما فيها من خرائط عن الثروات الطبيعية في مصر, من
البترول, والمواد الخام, والمياه الجوفية, والصحاري, والأراضي الزراعية,
ولم نعرف حتي الآن من سرق هذه الوثائق.