نقلت تقارير إعلامية تصريحات للفنانة اللبنانية رزان مغربي كشفت فيها عن
زواجها سرًّا بصاحب الفيديو "المثير" الذي انتشر على "يوتيوب"، مُرجعةً
سبب إخفاء زواجها إلى ظروف عائلية واندلاع الثورة المصرية.
وقالت رزان، في تصريحاتٍ خاصةٍ لمجلة "سيدتي" الأربعاء 6 إبريل/نيسان
2011: "نحن متزوجان. والفيديو سُرق من الـ"لاب توب" الخاص بي، ولم أكن
أرغب في أن أصرِّح بزواجي هكذا، رغم أنني لم أكن أنوي إخفاءه، لولا أن
ظروفًا عائلية وظروف الثورة المصرية حالت دون إعلاني الخبر".
وأضافت: "أنا أسامح كل الناس، وأطلب فقط أن يدعوني أهنأ بحياتي الجديدة
وأكون أمًّا، ووالدتي تصبح جدة؛ علمًا أن هناك أخبارًا كثيرة أريد أن
أقولها، لكن لا أستطيع؛ من أجل العائلتين. واعلموا تمامًا أني أخاف الله".
ورفضت رزان الخوض في تفاصيل تصوير الفيديو وكيفية سرقته من جهاز الـ"لاب توب" الخاص بها، وسبب موافقتها على هذا التصوير.
وقالت مجلة "سيدتي" إن رزان أغلقت باب التصريحات الصحفية حاليًّا، ووعدت
بالإجابة قريبًا عن عدة أسئلة أثيرت حول هوية زوجها الذي يُدعى ناجي كما
سمَّته في الفيديو على "يوتيوب"، وحول سبب زواجهما سرًّا، وعلاقة ذلك
بالثورة المصرية؛ عندما تسنح ظروف العائلتين بأن تصرِّح بذلك، خاصةً أن
المجلة أشارت إلى أنها نقلت معلومات أن رزان بالفعل حامل حاليًّا.
يُذكَر أن أنباءً سرت على صفحات "فيس بوك" مفادها أن "رزان مغربي" قد
أُدخلت أحد مستشفيات فرنسا بسبب تعرُّضها لانهيار عصبي بعد انتشار الفيديو
المثير.
وكانت رزان تستعد، بعد ثورة الشباب 25 يناير، وبعد سقوط نظام حسني مبارك،
لتنشيط السياحة في مصر في كافة مناطقها، بتقديم برنامج عن السياحة في مصر
بعنوان "زوروا مصر".