كان هناك شابين متجهين الي المسجد وفي طريقهم وجدو حارس عقارهم جالس يحرس العمارة
فقال احدهم : اتصدق لم اري عم عبده يركع صلاه وحده قط فما رئيك ان ندعوه للصلاه معانا
الشاب : يا عم عبده لم نراك قط فى الجامع لا فريضة ولا جمعة
عم عبده : ااااه ...الجامع.... اتذكر اخر مرة دخلته كان عمري خمس سنوات
(عم عبده تقريبا بلغ الستين)
الشاب :لماذا أأنت زعلان منه
عم عبده : بالفعل زعلان ومن زمان
فـ اخر مرة كنت فى الجامع كنت طفل وبلعب وقام واحد كبير زعق فيا وضربنى على وشى ومن حينها وانا لا ادخل المسجد
___________________________
______________________________
طبعا بغض النظر عن الموقف اللى اخده عم عبده البواب
ولكن تخيل بسوء ادب شخص جعل طفل يشعر بالاسي والاحباط من انه يدخل بيت ربنا سنين
وانت ايضا كن حذرا من طريقة دعوتك لغيرك لأنك قد تكون صاحب قضية ناجحة ولكن اسلوبك يجعلك محامى فاشل
كن رقيق مع الناس لطيف هادىء
بل كن المعنى الأشمل ألا وهو كن رحيم بالناس
وأستمع كلام خير الناس محمد صلى الله عليه وسلم
(حرم على النار كل هين ، لين ، سهل ، قريب من الناس)
/الراوي: أبو هريرة و ابن مسعود المحدث
باخلاقك ولينك وابتسامتك الهادئة تستطيع الدخول الي قلوب كل الناس